تنطلق اليوم ورشة عمل شبابية للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعنوان «بناء المجتمع والمبادرات الشبابية»، في فندق دبلومات راديسون بلو، برعاية وحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني.
وعلى مدى يومان تناقش جلسات الورشة 3 محاور أساسية، وهي سبل تفعيل مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية، وكيفية تطوير مهاراتهم ذات الصلة، إضافة إلى تشجيع المبادرات البناءة للشباب، وواقع المبادرات الشبابية في مجال بناء وتنمية المجتمع والارتقاء به وضرورة دعمها.
وتتناول جلسات الورشة؛ واقع المشاركة الشبابية في التنمية المجتمعية في دول مجلس التعاون والتحديات التي تواجهها، وتتطرق إلى العلاقة الوثيقة بين الجامعة والمجتمع ومدى المساهمة الفعالة لهذه العلاقة في تعزيز عملية المشاركة في التنمية المجتمعية والربط بين آليات تشجيع المبادرات الشبابية الهادفة وتوجيهها للمشاركة في التنمية المجتمعية.
وفي جلسات مغلقة، يتعرف المشاركون بالورشة أيضاً على الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها بناء وتطوير مهارات الشباب، ويتناول المشاركون أيضاً أفضل النماذج والممارسات إلى جانب المبادرات الوطنية والدولية ذات الصلة بتعزيز المشاركات الشبابية المجتمعية.
وتُعد هذه الورشة الثالثة التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون في إطار التزامها بتنفيذ قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والثلاثين التي عقدت في دولة الكويت «ديسمبر2013»، بشأن الاهتمام بالشباب وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم.
وتسعى الأمانة العامة بتنظيمها لهذه الورشة إلى تشجيع الشباب على المشاركة في التنمية المجتمعية إلى جانب تطوير وصقـل مهاراتهم اللازمة للقيام بذلك، وتشجيع المبادرات البناءة لدعم الأدوار التي يمكن للشباب من خلال المساهمة بشكل فعَال في التنمية المجتمعية.
وفي السياق ذاته، أقامت الأمانة العامة للمجلس أمس حفل تعارف للشباب المشاركين في الورشة، إذ قال الامين العام المساعد لشؤون الانسان والبيئة بالأمانة العامة للمجلس د. عبدالله الهاشم إن « الورشة تعد فرصة عظيمة للالتقاء بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي لتبادل الأفكار والخبرات والتعرف على أفضل السبل في تطوير القدرات الشبابية للمساهمة في تنمية مجتمعاتهم».
وقال إن «البحرين هي بلد الخير والامن والأمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهي الارض التي دائما نصبو اليها، داعيا الله ان يجعلها بلد الامن وواحة الأمان».