كتبت - نورة البنخليل:
قال مشاركون في ورشة العمل الشبابية «بناء المجتمع والمبادرات الشبابية» التي نظمتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي أمس بالمنامة، إن الورشة تساهم في تنمية المجتمع وتساعد في بحث سبل تطوير الشباب، وتبحث تطلعات الشباب ومرئياتهم.
وأشاروا، في تصريحات لـ«الوطن» على هامش الورشة، إلى أن للشباب دوراً كبيراً في بناء المستقبل، لذلك تسعى هذه الورشة إلى الاستفادة من المبادرات الشبابية العفوية خلال جلسات الورشة وتطويرها وتبني ما يصلح منها من أجل المستقبل.
وأضافوا أن الورشة فرصة كبيرة للشباب من أجل التشاور وتبادل الخبرات والأفكار بينهم، وأنها تسهم في توطيد العلاقات بين شباب دول مجلس التعاون وتبادل الأفكار والآراء.
وقال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر إن هذه الورشة تأتي تنفيذاً لقرارات قادة دول مجلس التعاون لبحث تطلعات ومرئيات واحتياجات الشباب في العديد من المجالات والمستويات.
وأشار إلى أن اجتماع شباب دول التعاون أمس مع المختصين والخبراء والمسؤولين لمناقشة مبادرات شبابية، والتشاور معهم وتبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم، خاصة أن لهم دوراً كبيراً في بناء المستقبل.
ومن جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام الكويتية فهد الصباح إن هذه الورشة توطد العلاقات بين شباب دول مجلس التعاون وذلك في بحث تطلعاتهم واتجاهاتهم وآرائهم لمناقشتها وتحويلها إلى توصيات تساهم في الارتقاء بالمستقبل.
وأشار فهد الصباح إلى أنه سيزور إذاعة البحرين للتحضير لمؤتمر الكويت في منتصف الشهر المقبل تمهيداً لرفع التوصيات إلى مجلس الإعلام ومن ثم سوف يرفع إلى اجتماع وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الذي سيقام في الكويت في أكتوبر المقبل. وقال المستشار العلمي لأمانة مجلس التعاون د.نزار الصالح إن ورشة العمل تساهم في تنمية المجتمع وتساعد في بحث سبل تطوير الشباب.
وأشار د.نزار الصالح إلى أن ورش العمل السابقة تمحورت حول التوظيف وريادة الأعمال في عمان والصحة والرياضة في دبي والآن عملنا على بناء المجتمع ومبادرات الشباب.
وذكر أنه تم تقسيم الشباب إلى 6 مجموعات (3 مجموعات ذكور، 3 مجموعات إناث) وكل مجموعة لديها خبير متخصص بحضور شباب متطوعين لتدوين التوصيات.
وقال إنه بعد نهاية عملهم المتواصل لمدة 3 ساعات يقام لقاء مسائي لأخذ التوصيات لمناقشتها وتحضيرها للقاء اليوم.
وعبرت مشاركة من الوفد السعودي عن مدى سعادتها للمبادرات الشبابية العفوية وإعطاء القادة الحرية للشباب في اتخاذ القرار ورسم المستقبل، ونبهت إلى أن وصول ما يتمناه القادة إلى الشباب يسهم في ازدهار الفكر تخطيطاً لما سيحدث مستقبلاً.
وأفاد خالد بن حمود أن ورشه العمل الشبابية تمثل دول الخليج فالهدف الناجح لهذا المؤتمر هو معرفة النقاط الأساسية الشبابية لتنميتها في المجتمع وتطبيقها مستقبلاً والحث على تطوير المبادرات الشبابية البناءة للمجتمع.