دعت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إلى الإصغاء لوجهات النظر المختلفة ومناقشة الكيفية التي يمكن من خلالها إدماج الجماليات والفنون في الحياة البحرينية، مؤكدة أهمية «دور الفنانين في تطوير الحس بالجمال ومسؤوليتهم اتجاه المجتمع للارتقاء بالبصريات ونسج العلاقة ما بين العامة والفن».
وقال وزيرة الثقافة، خلال استقبالها أمس فنانين بحرينيين لبحث مشاريع الارتقاء بالذائقة البصرية، إن «الجمال والاعتناء به هو نهوضٌ بالإنسانية وإنقاذٌ لها وما تمر به من أزمات وقضايا»، موضحةً أن «تحقيق ذلك يتطلب مواصفات ومعايير توقظ إحساس الناس بما يرون وعلاقتهم بالأشياء».
وأوضحت أن «الفنانين هم المخولون لإبداء آرائهم والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمعات والشعوب بما يملكون من فنون وأفكار»، مشيرة إلى أن «تحقيق الأمر يقتضي تعديل بعض التفاصيل وإعادة إبرازها وتجميلها، والحفاظ على المكتسبات والنتاجات الإنسانية الجميلة وتعريف الناس بها لخلق حراكٍ واعٍ بدور تلكَ البصريات والحسيات أيضاً».