طالب رئيس مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة (عراد وحالتي النعيم والسلطة) علي المقلة الجهات المسؤولة ببيان ما تم في شأن توجيه رئيس الوزراء بنقل خزانات الوقود من موقعها الحالي في عراد إلى داخل مطار البحرين الدولي، داعياً إلى سرعة إنجاز النقل.
وتساءل المقلة: ما الذي فعلته الجهات المسؤولة في شأن الخزانات؟ ولماذا كل هذا التأخير في تنفيذ التوجيهات الحكومية؟ فهناك خزانات ومرافق عديدة وأنابيب تقطع المنطقة السكنية وكلها تجعل المواطنين في قلق لا ينقطع.
وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء مضى عليها أكثر من 3 سنوات ثم جدد سموه هذه التوجيهات في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في بداية شهر يوليو الماضي، حيث وجه سمو رئيس الوزراء حينها إلى ضرورة «سرعة نقل خزانات الوقود من موقعها الحالي في عراد إلى داخل مطار البحرين الدولي ومراعاة متطلبات الأمن والسلامة والبيئة خاصة في ظل النمو العمراني المتزايد في المنطقة».
وأكد المقلة أن هذه التوجيهات تعكس اهتمام سموه وحرصه اللامحدود على تلبية مطالب المواطنين وملامسته المستمرة لاحتياجاتهم واستماعه إلى ما يعرضونه من مشكلات والتوجيه بحلها ليعطي سموه النموذج والقدوة لجميع الوزراء والمسؤولين في التفاعل مع شكاوى المواطنين والمبادرة إلى حلها.
وكرر المقلة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة عراد وأهالي محافظة المحرق أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهاته الكريمة التي أثارت الارتياح ورفعت عن أهالي عراد خوفهم من تواجد خزانات الوقود بالقرب من مناطق سكنهم وهو ما يجعلهم معرضين لأخطار بيئية وصحية ونفسية.
وقال إنه يمكن الاستفادة من موقع الخزانات الحالي في إنشاء مشروع إسكاني تخصص الحصة الأكبر منه لأهالي عراد مما يساهم في تقليل ضغط الطلبات مع الإبقاء على أهالي الدائرة في مناطقهم حفظاً للنسيج الاجتماعي المتميز لأهالي عراد.