كتب - حسن الستري:
رفض نائب رئيس مجلس بلدي المحرق علي المقلة التصريحات الصحافية التي أدلى بها عضو المجلس محمد المطوع بخصوص تعطيل وزارة الأشغال لمشروع حديقة المحرق الكبرى، فيما أكد المدير التنفيذي للشركة الهندسية للمشروع محمد الطويل أن طبيعة الأمور تحتاج لتنسيق وبعض الوقت.
وقال المقلة في تصريح لـ«الوطن»: هناك تعاون جاد وغير محدود بين وزارتي الأشغال والبلديات للاسراع في تنفيذ المشروع على كل المستويات، هناك جدية تامة من وزار ة البلديات والوزير د.جمعة الكعبي بشكل شخصي ومباشر من خلال زياراته الميدانية ومتابعته لسير العمل وتوجهياته للوكلاء بالمتابعة كل في اختصاصه، كما أن وزارة الأشغال اعدت دراسة كبيرة عن البنية التحتية التي تمر بالحديقة من توصيلات كهربائية وأنابيب مياه لإيجاد بديل، ومن الطبيعي أن تاخذ الدراسة وقتاً بحكم مساحة الحديقة وإيجاد بدائل لتلك الأنابيب، وهي أمور تحتاج لتخطيط هندسي ومتاني.
وتابع: العمل على وشك البدء فيه خلال الأيام القادمة في الاجزاء التي ليس في أسفلها شبكات بنية تحتية، وسيكون البدء في المنشآت وتجهيز الأماكن الأخرى لنقل الشبكات منها والبدء فيها تدريجياً.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للشركة الهندسية للمشروع محمد الطويل: تطوير حديقة المحرق الكبرى مشروع كبير وبمنطقة استراتجية مهمة، فهو يقع مقابل المطار وأي تعديل لابد من موافقة 8 جهات كبرى، منها البلديات والكهرباء والطرق والصرف الصحي، ولابد أن تدرس كل السلبيات والإيجابيات لهذا المشروع، ومن الطبيعي أن يكون هناك أخذ ورد ومفاوضات، ولكن الكل متعاون، لا يوجد تعطيل، هذا مشروع كبير حيوي وبحكم موقعه لا يمكن إغلاق الشارع.
وأوضح أن المشروع كان به مبانٍ قديمة، وقد مسحت الأرض وسيتم البدء بالمسجد الجديد، وأفاد أن المخططات تقدم أولاً باول للجهات المعنية لأخذ التراخيص.
وكان عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع، اتهم وزارة الأشغال بتعمد تعطيل مشروع حديقة المحرق الكبرى من خلال تأخير إزالة مشروع الصرف الصحي الذي يمر بالحديقة، ما حول مشروع الحديقة بحسب المطوع إلى «مرتع للكلاب الضالة».