كتب - محرر الشؤون البرلمانية:
قال رجل الأعمال محمد المعرفي، المرشح المحتمل نيابياً عن ثامنة الوسطى، إن برنامجه الانتخابي يتضمن «إعداد فريق من أهالي الدائرة، مهمته تقديم احتياجات ومطالب المنطقة، لرفعها إلى الجهات الرسمية، بما يسهم في إيصال صوت الناخبين الحقيقي إلى السلطة التنفيذية، ويقدم الآراء والاقتراحات حول عمل النائب، ما يجعلهم شركاء في اتخاذ القرار».
وأضاف المعرفي «النائب المستقل لا يمثل استراتيجية جهة أو جمعية معينة، فهو يمثل من اختاروه وأعطوه ثقتهم، وجمعيتي هم الناخبون الذين أتبعهم وأنتمي لهم، وقراراتي تعتمد في الأول والأخير على آرائهم وأفكارهم».
وقال المعرفي إنه سيخصص جزءاً من المكافأة المالية التي يحصل عليها النواب -حال فوزه في الانتخابات- لتشكيل لجنة تحت إشراف وإدارة أهالي الدائرة، لمساعدة الأسرة المحتاجة ودعم ذوي الدخل المحدود، خلال فترة عمر المجلس، مؤكداً أن جميع ما يحويه برنامجه الانتخابي سيضعه في ميثاق شرف يوقع عليه ناخبيه، ويلزمه بتنفيذ بنوده.
وقال المعرفي إن «أبرز ما تعاني منه الدائرة الثامنة، قلة الأراضي المخصصة لبناء مشاريع إسكانية قريبة من المنطقة، وأضع على رأس برنامجي الانتخابي، العمل على الدفع لاستملاك أراضي لتنفيذ مشاريع إسكانية في الدائرة، خاصة في ظل وجود عدد منها تمتلكها جهات حكومية أخرى».
وذكر أنه يضع إعادة اللحمة الوطنية بين أطياف المجتمع من أولويات برنامجه «يجب أن تكون هناك رد فعل لإعادة الثقة بين المجتمع البحريني الذي وصل إلى مرحلة قريبة من التفكك، بعد أن ظل متلاحماً ومتقارباً لمئات السنين، وكان مضرب مثل لباقي الشعوب في ترابط أهله ومحبتهم»، مؤكداً احترامه لكل الأطياف والأطراف.
وأكد المعرفي على «أهمية الدفع بملف التنمية، خاصة أن الحساب الختامي للعام الماضي، أظهر أن نسبة تنفيذ الحكومة لمشاريعها بلغ 56% فقط، وهي نسبة ضعيفة لا ترقى لطموحات المملكة التنموية، ما يفتح معه باب تفعيل الأدوات الرقابة لدى النواب، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الخلل الواضح الذي ينعكس سلباً على سير عجلة التنمية في المملكة».