تبنت جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، عملية قطع رأس أربعة رجال في سيناء، واتهمت الضحايا «بالتخابر» مع إسرائيل.
وسبق أن تبنت الجماعة التي تطلق أحياناً صواريخ على إسرائيل انطلاقاً من سيناء، عمليات استهدفت قوات الأمن المصرية منذ أن خلع الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. وعثر السكان على جثث أربعة رجال مقطوعي الرأس الأسبوع الماضي في شمال شبه جزيرة سيناء.
وصورت الجماعة في شريط فيديو بثته على حسابها على تويتر ما قالت إنها «اعترافات» أربعة من «عملاء» إسرائيل قالوا فيها إنهم تعاملوا مع الموساد، قبل أن تعدمهم.
وأكدت الجماعة أن الإعدام جاء انتقاماً لمقتل ثلاثة مسلحين «بطائرة بدون طيار» إسرائيلية في يوليو واتهمت الرجال الأربعة بأنهم كشفوا للدولة العبرية مكانهم.