واصل الوفد السعودي الذي يضم وزيري الخارجية الأمير سعود الفيصل، والداخلية الأمير محمد بن نايف، ورئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر، جولته الخليجية في يومها الثاني بزيارة الإمارات، قادماً من البحرين، بعدما غادرها أمس. وكان في مقدمة مستقبليهم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام» فإن الجانبين عقدا لقاءً تم من خلاله، بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الوطيدة بين البلدين في مختلف المجالات تحقيقاً للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل سعي قيادتي البلدين الدائم إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما والتنسيق والتشاور بما يخدم مصالح البلدين.
كما جرى استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك وتبني المواقف التي تصب في وحدة الصف الخليجي وبما يعود بالخير على شعوب دول الخليج في حاضرها ومستقبلها ويمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات المحدقة إلى جانب بحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة وآفاق العمل المشترك والجماعي لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشارت الوكالة إلى أن الوفد غادر الإمارات بعد نهاية اللقاء.
وتسبق تلك الجولة الاجتماع الخليجي على مستوى وزراء الخارجية المقرر انعقاده في جدة، لتعزيز التعاون وبحث ما يدور في المنطقة، وسيناقش على هامشها آخر المستجدات حول تنفيذ اتفاق الرياض المتعلق بالأزمة القطرية.