قال سكان إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباك أمس (الخميس) بين مناطق متنافسة في إقليم أرض الصومال الذي يتسم بالهدوء عادة فيما يسلط الضوء على هشاشة التحسن الأمني في أي مكان بالدولة التي تقع في القرن الإفريقي.
وشنت قوات أرض الصومال هجوماً على بلدة نصب فيها السكان رجلاً قالوا إنه رئيس منطقة خاتومو شبه المستقلة الجديدة. وفر مسؤولون والعديد من الذين حضروا المناسبة إلى الحدود الأثيوبية الجديدة.
ويبين هذا الحادث كيف يمكن أن تندلع الاشتباكات بسرعة في الصومال حتى في المناطق الأهدأ مثل أرض الصومال حيث عادت الحياة شبه عادية إلى بلدات بها بعد سنوات من الصراع بين الفصائل المختلفة في أنحاء البلاد.