يحرص الخبراء على نقل لقاح تجريبي لمرض الإيبولا من إنتاج شركة جلاكسو سميثكلاين سريعاً إلى مرحلة التجارب على البشر وتعتزم الشركة تخزين عشرة آلاف جرعة لاستخدامها في حالة الطوارىء إذا جاءت الاختبارات إيجابية.
وتسارع العمل البحثي مع وصول تمويل من مجموعة دولية مما يعكس القلق المتنامي من أسوأ تفشٍ لمرض الإيبولا الذي تسبب حتى الآن في وفاة أكثر من 1500 شخص في غرب أفريقيا.
ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على اللقاح التجريبي لجلاكسوسميثكلاين الذي تطوره الشركة بالتعاون مع المعاهد الأمريكية الوطنية للصحة على متطوعين من بريطانيا والولايات المتحدة اعتباراً من منتصف سبتمبر أيلول مع توسيع البرنامج بعد ذلك إلى جامبيا ومالي.
وقالت أكبر شركة دواء في بريطانيا أمس الخميس إن المرحلة الأولى من التجارب ستبدأ قريباً بعد أن حصلت على موافقة جهات تنظيمية وأخلاقية.