قال وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي إن المرحلة الأولى من مشروع تطوير خليج توبلي سيتم افتتاحها للجمهور نهاية العام الحالي تزامناً مع احتفالات المملكة بذكرى العيد الوطني وتولي جلالة الملك مقاليد الحكم، وستتلوها مراحل تالية لتوسعة الواجهة البحرية المفتوحة على الخليج.
وأشار د.جمعة الكعبي، خلال زيارة تفقدية للاطلاع على سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع تطوير خليج توبلي والوقوف على مجريات التنفيذ وفقاً للجدولة الزمنية، إلى أن مشاريع تطوير السواحل العامة والواجهات البحرية أحد أولويات المشاريع التنموية التي تحظى باهتمام الوزارة وفقاً لخطتها الاستراتيجية المرتكزة على خطط المجالس البلدية.
وأوضح أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في خليج توبلي وهو يتيح واجهة بحرية مفتوحة للمواطنين والمقيمين على ساحل الخليج.
وأضاف أن المشروع الذي يتم تنفيذه على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع يتضمن واجهات بحرية ومسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق عامة وخدمات بحيث يكون مشروعاً عائلياً ترفيهياً يمثل المرحلة الأولى من تطوير الخليج، مبيناً أن الوزارة وبناء على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حرصت على المحافظة على خليج توبلي وتحويله إلى معلم بيئي سياحي، وأن تطوير الساحل يعتبر أحد المشاريع التي تهدف إلى تحقيق هذه الرؤية.
وذكر أن مشروع المرحلة الأولى من تطوير الواجهة البحرية على الخليج الذي يتم تنفيذه بناء على تنسيق وتعاون مع المجلس البلدي لبلدية المنطقة الوسطى يعتبر أحد المشاريع التنموية المتميزة في نطاق المحافظة، موضحاً أن مشروع تطوير ساحل خليج توبلي يعتبر أحد المشاريع المنفذة لاستراتيجية تطوير السواحل العامة كأحد معطيات المخطط الهيكلي الوطني الاستراتيجي للبحرين 2030 والاستراتيجية الوطنية والرؤية الاقتصادية للبلاد.
وأضاف أن الساحل مرتبط بشبكة الطرق العامة في المنطقة بعد أن تم الانتهاء من تخطيط المناطق المجاورة وإعادة تعديل بعض الملكيات حسب الإجراءات التخطيطية المتبعة، وأن الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع تعتبر منفذة لأحد أهداف استراتيجية الوزارة الجديدة «إنماء وتنمية».
وأوضح الكعبي أن توسع الوزارة بالتنسيق والتعاون مع المجالس البلدية في تنفيذ مشاريع تطوير السواحل والواجهات البحرية يرجع إلى الإقبال الكبير من المواطنين على مشاريع الواجهات البحرية باعتبارها تمثل متنفساً عائلياً للعائلية البحرينية والمقيمين.
حضر الزيارة عدد من المسؤولين في وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.