احتشدت جموع غفيرة وسط العاصمة اليمنية صنعاء أمس لأداء صلاة الجمعة، تأييداً للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة في مواجهة الحوثيين. ورفع المحتشدون لافتات تنادي باصطفاف شعبي وطني لمنع أي محاولة لجر البلاد إلى العنف أو تهديد صنعاء.
ويأتي ذلك مع انتهاء مرحلة التصعيد الثانية التي أعلنها زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للمطالبة بإسقاط الحكومة.
وأكد مصدر قيادي في اللجنة الرئاسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللجنة تقوم باتصالات بشكل متواصل لإعداد تقرير موسع يقدم إلى الاجتماع الوطني الموسع الذي يعقد غداً السبت، ويضم مختلف القوى المؤيدة للرئيس هادي. وذكر المصدر أن اللجنة ستقدم رؤية بمثابة مبادرة في ضوء المقترحات المقدمة من سائر المكونات السياسية.
وأوضح أن المبادرة تتضمن عدة نقاط من بينها تشكيل حكومة شراكة وطنية من كفاءات، واتخاذ إجراءات في المجال الاقتصادي لاسيما عبر إعادة تقييم لزيادة أسعار المشتقات النفطية. وبحسب المصدر، فإن الاتصالات لم تنقطع بين اللجنة والحوثيين، ومن المفترض ألا تستقيل الحكومة الحالية قبل الاتفاق على تركيبة الحكومة الجديدة.