إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوطن) في العدد (2241) الصادر يوم الأحد الموافق 29/1/2012 بصفحة أخبار الوطن، تحت عنوان “استبدال دوار شيخان بإشارة.. ومدخل جديد للحجيات..”. نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال قامت بالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة الوسطى لتحديد المشاكل المرورية على شبكة الطرق المحيطة بمنطقة الحجيات حيث تبين حاجة المنطقة لتوفير عدد من المنافذ البديلة للدخول والخروج من المنطقة ، بالإضافة إلى الموجودة حالياً حسب المخطط العام الصادر عن شئون التخطيط العمراني بوزارة البلديات والتخطيط العمراني، وتم تحديد عدد من المنافذ البديلة على كل من شارع الاستقلال وشارع أم النعسان والمحزورة، وسيتم فتح تلك المنافذ حسب مقترح شؤون التخطيط العمراني. وبناء عليه قامت وزارة الأشغال بإدراج المنفذ المقترح على شارع المحزورة إلى طريق( 3933) ضمن مشروع تطوير هذا الشارع والذي يشمل أيضاً إزالة الدوار واستبداله بإشارة ضوئية لزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع وذلك ضمن خطة الوزارة لتحسين انسيابية الحركة المرورية على الشارع وتسهيل وصول القاطنين في المنطقة إلى منازلهم. كما تم إعداد مخطط لتوفير مدخل من شارع الاستقلال إلى طريق )3922 ( والحصول على موافقة المجلس البلدي على هذا المنفذ ويجري حالياً التنسيق مع الدوائر الخدمية للحصول على موافقتهم تمهيداً لمرحلة التنفيذ. وبشأن شارع أم النعسان فإن الوزارة تقوم حالياً بإعداد مخطط لتطوير الشارع لتسهيل انسيابية الحركة المرورية على الشارع ورفع طاقته الاستيعابية وبالتالي تسهيل الدخول والخروج إلى المناطق المطلة على شارع أم النعسان. كما إن وزارة الأشغال قامت في عام 2007 ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لتطوير الطرق باستبدال دوار سند بإشارة ضوئية حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع مما ساهم في خفض الازدحام المروري وتسهيل حركة المرور، كما شمل المشروع تطوير شارع الاستقلال من دوار ألبا إلى دوار الحكمة. أما فيما يخص صيانة الطرق نحيطكم علماً بأن طرق مجمع( 935 ) بالمنطقة ضمن مشروع إعادة تأهيل عدد من الطرق بالمنطقة الوسطى وحالياً المشروع في طور ترسية المناقصة، ومن المؤمل البدء به خلال شهر مارس الحالي 2012، أما المجمعات (931 و927 ) وباقي المجمعات الأخرى بالمنطقة فان أعمال الصيانة الوقائية تتم كلما دعت الحاجة لذلك وكان أخر أعمال صيانة تمت في مجمع 931 خلال شهر ديسمبر 2011، وسيتم إدراج هذه المجمعات ضمن البرامج المستقبلية لإعادة تأهيل طرقها حسب الأولويات التي يحددها المجلس البلدي، وأما بشأن تبليط الأرصفة أمام المنازل فهي غير مدرجة ضمن برنامج صيانة الطرق. فهد جاسم بوعلاي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام