أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس استعداد حكومته لاعتماد قوانين وإجراءات أمنية جديدة تسمح لأجهزة الأمن بالتعامل بشكل أفضل مع المتطرفين والمشتبه فيهم بالإرهاب، موضحاً أن الإجراءات الجديدة ستمكن السلطات المعنية بسحب جواز سفر أي شخص يتهم بالإرهاب ومنهم من يسافرون للقتال بجانب الجماعات المتطرفة في الخارج، وسيكشف تفاصيل هذه الإجراءات أمام نواب البرلمان الاثنين المقبل.
وأعلنت الحكومة البريطانية رفع مستوى التهديد الأمني في البلاد من «كبير» إلى «خطير» معللة ذلك بالأوضاع الأمنية الخطيرة التي تشهدها سوريا والعراق.
وأشار كاميرون إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن البريطانية تقدر وجود حوالي 500 بريطاني سافروا للقتال في سوريا والعراق، معتبراً أن الأوضاع الحالية في العراق وسوريا باتت تشكل تهديداً حقيقياً ضد أمن بريطانيا.
وأعلنت مساعد قائد شرطة لندن المكلف بمكافحة الإرهاب مارك رولي أن تشديد إجراءات الأمن في مختلف مناطق البلاد قد بدأ تنفيذه ابتداء من منتصف الجمعة، وستتم مضاعفة عدد دوريات الشرطة، داعياً المواطنين إلى التحلي بالحذر واليقظة.