لندن - (أ ف ب): عاش قطبا مدينة مانشستر يوماً سيئاً فعجز مانشستر يونايتد عن النهوض من كبوته في مطلع الموسم الحالي عندما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بيرنلي الصاعد إلى الدرجة الممتازة. ومني مانشستر سيتي بهزيمة مفاجئة في عقر داره أمام ستوك سيتي 0-1 في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس السبت.
ويحقق مانشستر بقيادة مدربه الجديد الهولندي لويس فان غال بداية سيئة بخسارته على ملعبه أمام سوانسي 1-2، ثم انتزاعه تعادلاً صعباً مع سندرلاند 1-1 في الدوري قبل تحقيقه نقطته الثانية في الدوري اليوم، كما بلغ الحضيض عندما سقط سقوطاً مدوياً أمام ام كاي دونز من الدرجة الثالثة 0-4 في كأس رابطة الأندية المحترفة منتصف الأسبوع.
على ملعب «تورف مور» وأمام 21 ألف متفرج، دفع فان غال بدي ماريا، فقدم أداء مقبولاً قبل أن يريحه في الدقيقة 70 لحساب البرازيلي اندرسون، كما اعتمد مجدداً على المدافع الشاب تايلر بلاكيت (20 عاماً).
وحصل بيرنلي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل لكن تسديدة ديفيد جونز، لاعب يونايتد السابق، من ضربة حرة انفجرت في عارضة الحارس الإسباني دافيد دي خيا (3).
وفي الشوط الثاني، سعى دي ماريا للوصول إلى الشباك بعد تمريرة من روني لكن دفاع بيرنلي صمد في وجهه (52)، ثم سدد فان بيرسي كرة خطيرة أنقذها الدفاع قبل أن تتخطى خط المرمى (59) في أبرز فرص يونايتد بعد الاستراحة.
وبقي يونايتد الأكثر استحواذاً على الكرة في الدقائق الأخيرة لكنه عجز عن هز شباك بيرنلي المتواضع الذي أحرز نقطته الأولى بعد خسارتين.
وفي المباراة الثانية على ملعب الاتحاد أمام 45622 متفرجاً حيث شارك المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو لأول مرة أساسياً مع سيتي، عاد مدرب ستوك الويلزي مارك هيوز الذي أشرف على تدريب مانشستر سيتي من 2008 إلى 2009 فائزاً للمرة الأولى هذا الموسم.
ورفع سوانزي سيتي راية التحدي عندما سحق ضيفه وست بروميتش البيون 3-0 على ملعب «ليبرتي» أمام 20318 متفرجاً.