أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أن جميع المتطوعين في مدينة شباب 2030، كان لهم الدور البارز في إنجاح فعاليات المدينة في نسختها الخامسة، من خلال تصديهم لكافة الأعمال الموكلة لهم في مختلف مراكز المدينة، مشيراً إلى أن تلك الجهود تؤكد قدرة الشباب البحريني على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم إضافة إلى حبهم للعمل التطوعي الذي يعطي الشباب خبرات كبيرة.
وقال الجودر في حفل التكريم الذي أقامته المؤسسة العامة للشباب والرياضة، للمتطوعين الذين شاركوا في تنظيم مدينة الشباب: إن فريق المتطوعين استأثر بالإعجاب في فعاليات المدينة وهم يتسابقون على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح الحدث الشبابي الهام، انطلاقاً من مسؤولياتهم الوطنية لعكس الصورة الناصعة عن شباب البحرين الذي تميز بالعطاء في مختلف المجالات.
وبين الجودر أن المتطوعين في مدينة شباب 2030 هم نتاج لبرنامج «سواعد» الذي أطلقته المؤسسة العامة للشباب والرياضة والهادف إلى إعداد شباب بحريني قادر على تنظيم الفعاليات والمساهمة في إنجاحها، مؤكداً أن هذا التكريم جاء تقديراً وعرفاناً للمتطوعين نظير الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل إنجاج كافة برامج المدينة وحرصهم الموصول على القيام بعملهم بشكل احترافي ومتميز.
وقال رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إن العمل التطوعي يعتبر من أسمى الأعمال التي يقوم بها شباب البحرين لخدمة مجتمعه ووطنه، مؤكداً أهمية العمل التطوعي في تعزيز خبرات وتجارب الشباب، ودوره في بناء جيل من الشباب متسلح بالخبرات العملية ليكونوا مشاركين حقيقيين في عملية التنمية التي تشهدها المملكة.
من جهتهم أعرب المتطوعون عبر فيلم عرض في حفل التكريم؛ عن تقديرهم لمبادرة المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتكريمهم في نهاية مدينة شباب 2030، مؤكدين أن المدينة ساهمت في إعطائهم العديد من الخبرات وهم فخورون بالمشاركة المباشرة في إنجاحها في النسخة الخامسة ومبدين رغبتهم في المشاركة في السنوات المقبلة.
وذكر المتطوعون أن تطوعهم في المدينة جاء بدافع شخصي منه نظراً لعشقه التام للعمل التطوعي الرامي إلى خدمة الشباب البحريني في مختلف النواحي، مشيرين إلى أن جميع المتطوعين كانوا يسعون بكل جهده والعمل بإخلاص إلى إنجاح المدنية التي اعتبروها «مدينتهم الفاضلة».