أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات» - الذراع الاستثماري للبحرين - أمس عن إطلاق البرنامج التدريبي العالمي لأعضاء مجالس الإدارة، بالتعاون مع كلية إنسياد العالمية لإدارة الأعمال، وهو برنامج تدريبي متخصص لأعضاء المجالس المُعينين في شركات محفظة ممتلكات الاستثمارية.
ويُعقَد برنامج «ممتلكات إنسياد التدريبي العالمي»، لأعضاء مجالس الإدارة تحت رعاية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة، والذي يُعَد برنامجاً متطوراً يمنح أعضاء مجالس الإدارة أحدث المفاهيم والأُطر العملية التي تُسهِم في تحفيز وتعزيز القدرات الرقابية والرؤية الاستراتيجية لديهم.
ويتميز البرنامج بإطارٍ تفاعلي يهدف إلى تبادل الخبرات وتحفيز المشاركين على عرض خُلاصة تجاربهم وطرح أسئلتهم وملاحظاتهم خلال جلسات النقاش، كما يُركِّز البرنامج على تزويد أعضاء مجالس الإدارة بأعلى معايير الحوكمة والمبادئ التوجيهية الواضحة، لتمكينهم من اتخاذ أفضل القرارات الاستراتيجية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات، محمود الكوهجي إن «الشركة تلتزم باتباع أعلى معايير حوكمة الشركات، وتعمل على تعزيز هذه المعايير وتحسين أُطر الشفافية المُتبعة سواء لدينا أو لدى شركات محفظة ممتلكات الاستثمارية لخلق مؤسسات ذات مستوى عالمي وإطار متكامل يُعزِّز مهارات وقدرات أعضاء مجالس الإدارة؛ بغية إضفاء المزيد من القيمة وتحسين آليات النمو في محفظة الشركات القائمة».
وسيقوم بإدارة البرنامج، أستاذ كرسي شركة مبادلة في الاستراتيجية وحوكمة الشركات لدى كلية إنسياد لإدارة الأعمال، البروفيسور لودو فان دير هايدن، حيث قام بتصميم البرنامج التدريبي وتطوير المحتوى والمنهج التدريبي المُتبع خلال البرنامج.
ويحمل لودو فان دير هايدن خبرة 40 عاماً في القطاع الأكاديمي والتدريب، كما حاز على العديد من الجوائز المتميزة تقديراً له على جهوده ومساهماته الأكاديمية والتدريبية.
وقال هايدن: «أصبح العالم أكثر انفتاحاً في ظل العولمة، وباتت القضايا في هذا العصر أكثر ترابطاً وتغيراً..وفي ظل هذه التغيرات وما شهده العالم في أعقاب الأزمة العالمية برزت أهمية حوكمة الشركات عالمياً، واستقطبت اهتمام مختلف الأعمال، الأمر الذي أدّى إلى تعزيز الجهود التنظيمية لتحديد القوانين وتنسيقها ضمن إطارِ ممارساتٍ فاعل للحوكمة».
وأكد أن «إنسياد» تواصل مساهماتها في العمل على تطوير أفضل الممارسات التجارية في جميع أنحاء العالم، من خلال العمل بشكلٍ وثيق مع مؤسساتٍ رائدة كممتلكات؛ لترسيخِ إطارٍ فاعل في حوكمة الشركات.
إلى ذلك قال أستاذ علوم القرار ومدير مقر كلية إنسياد الجامعي في أبو ظبي،ميغيل لوبو: «تلتزم كلية إنسياد بتطوير ثقافة الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط، من خلال توظيف خبراتها في ابتكار أفكار متطورة تتعلق بالإدارة والممارسات التجارية في أسرع المناطق نمواً في العالم».
ويُشكِّل البرنامج التدريبي المشترك لشركة ممتلكات وكلية إنسياد، جزءاً من الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة لترسيخ إطار الحوكمة والشفافية لديها وللشركات التابعة لها.
يذكر أن «ممتلكات» تحلُّ ضمن التصنيف الأول مع نظرائها من صناديق الثروة العالمية بتصنيف 9 من أصل 10 وفقاً لمؤشر الشفافية العالمي الصادر عن معهد صناديق الثروات السيادية.