كما أعرب الرجل الثاني في ميلان عن سعادته بإتمام صفقة المهاجم الإسباني «فرناندو توريس»، مشيراً إلى أنه حاول ضم النينيو قبل ذهابه إلى ليفربول في صيف 2007، إلا أن عدم توصله إلى اتفاق مع إدارة أتليتكو مدريد –آنذاك- حول رسوم الصفقة، أدى إلى انهيار المفاوضات، ليدخل الريدز على الخط ويحسم الصفقة مقابل رسوم قُدرت في ذلك الحين بنحو 20 مليون جنيه إسترليني.
وانضم توريس «30عاماً» إلى ميلان قادماً من تشيلسي على سبيل الإعارة لمدة عامين، ليحل محل المهاجم الإيطالي المُثير للجدل «ماريو بالوتيلي» الذي عاد مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر بوابة ليفربول مقابل رسوم بلغت قيمتها 16 مليون جنيه إسترليني.
وبعد الانتهاء من كافة إجراءات نقل النينيو إلى سان سيرو، قال جالياني للصحافيين «نحن راضون للغاية، إننا كنا قريبين جداً من ضم توريس في عام 2007، لكن التعاقد معه في ذلك الحين كان مكلفاً للغاية، وكنا سنحصل عليه مقابل دفع 37 مليون يورو، ونحن الآن حصلنا على توقيعه مجاناً». ووصل توريس الذي استبعده المدرب ديل بوسكي


من قائمة المنتخب الإسباني الذي سيقابل مقدونيا في افتتاح تصفيات يورو 2016، مقر ميلان ظهر أمس السبت للخضوع للفحوصات الطبية ووضع اللمسات الأخيرة في عقد ارتباطه بالروسونيري، لينتهي دوره مع أسود غرب لندن عند هذا الحد.
الجدير بالذكر أن توريس كان قد بدأ مسيرته الاحترافية مع أتليتكو مدريد الذي وضعه على أول طريق النجومية الحقيقية، وبعد ذلك خاض تجربة ناجحة جداً مع ليفربول في الفترة ما بين عامي 2007 وحتى شتاء 2011، قبل أن يأتي موعد انتقاله لتشيلسي في صفقة قياسية كلفت خزائن النادي اللندني 50 مليون جنيه إسترليني، ومع ذلك، لم يكتب له النجاح في تجربته مع البلوز، ليرحل وفي جعبته 20 هدفاً فقط من مشاركته في 110 مباراة في البريميير ليج.