قيم المشاركون في المؤتمر الدولي الـ29 للإدارة العامة أمس حالة الإدارة العامة في العالم العربي، فيما عرض الباحثون التحديات وفرص التطوير الإداري في المنطقة العربية، إلى جانب الدروس المستفادة من الربيع العربي الذي تشهده بعض البلدان.
كما ناقشوا في الجلسة التي جاءت تحت عنوان «المنتدى الإداري للشرق الأوسط» وإدارة د.سفيان صحراوي مستشار التعليم والتطوير بمعهد الإدارة العامة، الحوكمة المركزية مقابل الحوكمة المحلية، والهياكل المؤسسية لإصلاح الإدارة العامة كمكاتب الخدمة المدنية ووزارات الإصلاح الإداري والمدارس الوطنية للإدارة ومعاهد الإدارة العامة. وعرض المتحدثون التجارب المحلية للإدارة العامة وبيان وجهات النظر المختلفة حيالها. وشارك في الجلسة بدر مال الله المدير العام للمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، ومحمد بن عيسى رئيس الجمعية التونسية للعلوم الإدارية، وعادل حجي من ديوان الخدمة المدنية بالبحرين، ورفعت الفاعوري مدير عام المنطقة العربية للتنمية الإدارية.
واستعرض أستاذ الإدارة العامة بجامعة لندن غافن دروري، العلوم الإدارية بين الماضي والمستقبل، عارضاً التجربة البريطانية في الإدارة العامة وذلك ضمن محاضرة «برايبانت» وهي سلسلة محاضرات علمية سنوية أطلقها المحاضر الدولي غي برايبانت عضو مجلس الدولة الفرنسي، فيما حضر المحاضرة البروفسور بان سوك كيم رئيس المعهد الدولي للإدارة العامة IIAS.
وتضمن اليوم الرابع للمؤتمر كذلك، عقد ورش عمل للمعهد الدولي للعلوم الإدارية IIAS، إلى جانب جلسات تابعة للمجموعة الدولية لمدارس ومعاهد الإدارة العامة IASIA التي تناولت موضوعات التدريس والتدريب، والحكومة المحلية وتطويرها، والديمقراطية واللامركزية، وتنمية القدرات والأهداف الإنمائية للألفية، والفساد وجهود خلق أدوات الرقابة، والأسس النظرية والمنطقية للمساواة بين الجنسين، وتنمية القيادة.
وبحثت جلسة لمجموعة مشروع المعهد الدولي للعلوم الإدارية IIAS جودة الحوكمة في آسيا، إدارة أندرو بودجر من الجامعة الوطنية الأسترالية والذي شغل مفوض الخدمة المدنية سابقاً بالحكومة الأسترالية.
وقدم عدد من الباحثين والممارسين للإدارة العامة في البحرين أوراق عمل، منهم فرزانة المراغي وكوثر المعاودة ورياض الشواي من وزارة التربية والتعليم، وبدور المرزوقي من هيئة تنظيم سوق العمل، ومارجريت تابلر، وعادل أمين، وحمد عبدالرحمن، وأحمد محمد، ومحمد حسن.