شن مسلحو حركة الشباب الإسلامية هجوماً كبيراً استخدموا فيه سيارة مفخخة ونيران الرشاشات استهدف مقر الاستخبارات الوطنية ومركز اعتقال في العاصمة مقديشو أمس «الأحد» ما أدى إلى مقتل سبعة مسلحين على الأقل وثلاثة من عناصر الأمن ومدني. وأعلنت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم على المقر الذي يضم مركز اعتقال، وقالت إنه يستخدم «لتعذيب وإهانة المسلمين الأبرياء».
ويأتي الهجوم المنسق غداة إعلان الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي السيطرة على مقر للحركة في إطار هجوم مشترك يهدف الى السيطرة على الموانئ الرئيسية وقطع مصدر أساسي لدخل الحركة الإسلامية.
وذكرت الشرطة وشهود عيان أن سيارة مفخخة فجرت أمام مقر الاستخبارات الوطنية تبعه هجوم شنه مسلحون يتنكرون بزي الجيش الصومالي.
وكانت الحركة لجأت الى هذه الطريقة في الهجوم عدة مرات هذا العام.
وصرح محمد يوسف المتحدث باسم وزارة الداخلية للصحافيين «شارك في الهجوم سبعة مسلحين، فجر احدهم نفسه في سيارة، بينما قتل الستة الآخرون بنيران قوات الأمن»، مضيفاً أن ثلاثة من قوات الأمن ومدنياً قتلوا.