يقدم مختبر في ساو باولو الصناعية منتجاً فريداً من نوعه لمكافحة حمى الضنك التي قد تكون فتاكة هو كناية عن بعوض معدل جينياً.
في مدينة كامبيناس الواقعة في ولاية ساو باولو على بعد مئة كيلومتر من العاصمة، قسم مختبر تابع لمجموعة «أوكسيتك» البريطانية إلى ثلاث قاعات، وضعت في الأولى أقفاص فيها بعوض إناث مع بعض الذكور للتناسل، وفي الثانية عشرات الألواح التي فيها مياه تنتشر فيها ديدان، في حين وزعت في الثالثة قارورات فيها بعوض ذكور يمكن إطلاقها في الطبيعة.
وصرحت عالمة الأحياء البرتغالية صوفيا بينتو (32 عاماً) المسؤولة عن هذا المشروع لوكالة فرانس برس «إنها البيئة المثالية لتناسل ونمو البعوض المصري الناقل لحمى الضنك».
وهذا هو المختبر الأول في العالم الذي يسوق البعوض المعدل جينياً لمكافحة الضنك. وقد دشنته مجموعة «أوكسيتك» في نهاية يوليو وهي لاتزال بانتظار الضوء الأخضر من الوكالة البرازلية لتنظيم قطاع الصحة (أنفيسا) لبيع منتجها، بحسبما كشفت العالمة.
وينتج هذا المختبر 500 ألف حشرة في الأسبوع الواحد، لكن من الممكن رفع إنتاجه الأسبوعي إلى مليونين. ويروج المختبر منتجه حالياً في أوساط البلديات حيث تبذل أكبر الجهود لمكافحة الضنك في البرازيل التي تعد البلد الذي سجل أكبر نسبة لانتشار الحمى هذه السنة.