كتبت - شيخة العسم:
أصبحت صالات «الجم» لازمة من لوازم كثير من الشباب، لأجل الحفاظ على أجسام رياضية قوية، لكن التدريب في الصالات كثيراً ما دفعهم لتناول البروتينات والمنشطات المصنعة. وبينما يجد فريق أنه لا بديل عنها لبناء جسم معضل، يحذر آخرون من آثار سلبية لها على الصحة.
يذكر علي حسين -28 سنة- بهذا الصدد أنه يمارس الرياضة في إحدى صالات «الجم» الرياضية منذ أكثر من 5 سنوات، وجسمه رياضي ولله الحمد، وهو يحرص على حمل الأثقال، والمشاركة في مسابقات على مستوى الصالات الرياضية والجمعيات، لكنه يتناول البروتينات باستمرار.
أما عبدالله خميس -26 سنة- فيؤكد أنه لم يكن ليهتم بهذه الصالات، رغم أنه لم يكن قوي البنية، «إلا أن إلحاح أصدقائي على الاشتراك معهم بإحدى الصالات، دفعني لذلك خصوصاً بعد أن حصلت على تخفيض»، لكنه لا يتناول أياً من البروتينات التي يتناولها أصدقاؤه.
في حين لا يجد خالد الذوادي -28 سنة- بأساً في تناول بروتين «قينر»، يساعد على حرق الدهون، وذلك قبل ساعة من التمرينات. يتناول خالد الدواء مع الماء البارد، وقد بدت عليه مظاهر الجسم اللائق، وتخلص من الكرش، ويطمح لتقطيع عضلات البطن.
بدوره لا يحبذ محمد صالح -23 سنة- تناول أي من المشروبات والبروتينات المصنعة، «أنا رياضي البنية ولله الحمد، أمارس كرة القدم، اشتركت في نادٍ صحي للحفاظ على لياقتي، وتجنباً لبروتينات مصنعة لا ينصح بها الأطباء».
من جانبه لا يجد فهد القاسم سبيلاً عن تناول البروتينات والفيتامينات لبناء جسم معضل، وضخم نوعاً ما، لكنه يلفت لأهمية استشارة الطبيب بهذا الشأن، «شخصياً أتناول بروتين الصويا وهو مكمل وصحي، مع تجنب المنشطات وأي دواء جديد».
كذلك يذكر فاضل علي أنه بدأ بتناول البروتينات منذ 3 شهور، وذلك بعد انقطاع عن تناولها عاماً ونصف العام، لكنه مازال يتجنب بروتين «القينر» ويتناول بروتين «وي» بعد نصيحة الأصدقاء وأهل الخبرة، وذلك بعد التزامه بالتدريب في «الجم» محاصراً السمنة التي بدأت تظهر على جسمه.