كتبت – مروة العسيري:
قال رئيس نادي الإعلام الاجتماعي علي سبكار إن 5 مرشحين من أصل 80 مرشحاً مرتقباً للانتخابات النيابية المقبلة -رصدهم النادي- يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل صحيح لتوجيه رسائلهم الانتخابية، بنسبة لا تتجاوز 6%، ما يعني أن وجود 94% منهم لايجيدون استخدام هذه الوسائل بشكل جيد.
وكشف سبكار، في تصريح لـ«الوطن»، عن تلقيه اتصالاً من جمعية سياسية ترغب بإطلاق حملة إعلانية واحدة على مواقع التواصل الاجتماعي لقائمة مشكلة من 10 مرشحين مرتقبين.
وأضاف سبكار أن «وسائل التواصل الاجتماعي باتت الوسيلة الأوفر والأسرع و الأشمل والأكثر تفاعلية، بالنسبة لأي مرشح، إذ إن معظم المواطنين في البحرين اليوم لديهم حسابات في أحد هذه المواقع التواصلية، ومن خلالها يمكن للمرشح الوصول إلى إكبر شريحة ممكنة من الناخبين».
وحول النواب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأنشطتهم الانتخابية، قال سبكار إن «النائب محمود المحمود دشن تطبيقاً إلكترونياً يمكن للمواطنين تحميله على هواتفهم الذكية لمتابعة النائب بشكل أكثر بساطة وفاعلية»، مشيراً إلى أن «الصحافي محمد الأحمد يتجه إلى استخدام موقع اليوتيوب كوسيلة للتواصل مع المواطنين وإعلان ترشحه».
وأضاف أن «أكثر المرشحين المرتقبين فاعلية على موقع الانستغرام هو رجل الأعمال محمود النامليتي»، موضحاً أن «هناك اثنان من المرشحين لا يرغبان بالكشف عن أسمائهما حالياً ويسعيان لاستخدام أدوات إعلان استثمارية في المواقع المشهورة كتويتر وفيسبوك».
وعن الفرق بين استخدام «التواصل الاجتماعي» كحسابات خاصة أو كوسيلة إعلانية، قال سبكار إن «هناك طرق معينة يتم من خلالها الاستثمار الإعلاني في هذه المواقع مقابل مبالغ رمزية»، مشيراً إلى أن «هناك ازدياد في عدد المرشحين الراغبين باستخدام هذه المواقع كوسيلة للانتشار خلال الأسبوعين القادمين، من دون الانتقاص أو إلغاء الوسائل التقليدية كالصحف والراديو والتلفزيون، واللوحات الإعلانية في الشوارع».
وبدأت شخصيات أعلنت قبلاً عزمها الترشح للانتخابات النيابية المقبلة بالترويج لنفسها عن طريق التكنولوجيا الحديثة مستخدمين البرامج ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل جديدة في الإعلام الافتراضي.