كتبت - زينب أحمد:
يؤكد مواطنون ومواطنات استطلعت «الوطن» آراءهم، أن المرأة أقدر من الرجل، على الوصول للناخبين خصوصاً في المنازل، نظراً لامتلاكها فطرة الإقناع باللين والكلام اللطيف، على التصويت لمرشح بعينه. وطالب المواطنون، بمزيد من الفرص للمرأة لإثبات وجودها، وعندها ستشهد البحرين نائبات كثر مخلصات في خدمة بلدهم وأهله.
وتلفت إيمان أحمد، إلى أن المرشحين يستعينون دائماً بالمرأة نظراً لقدرتها على الوصول للناخبين وإقناعهم بالتصويت للمرشح، نظراً لامتلاكها فطرة الإقناع باللين والكلام اللطيف، عكس الرجل المعروف بالخشونة.
وتطالب أحمد، المجتمع بمنح المرأة الفرصة لتساهم في التطوير والبناء والتغيير في مختلف المستويات، مشيرة إلى أن مشاركتها في العملية الانتخابية هي إحدى تلك المساهمات سواء بترشحها للمنصب أو بمشاركتها في التصويت.
وتشير أحمد لتجربة عملها ضمن فريق أحد المرشحين، مبينة أنها أكسبتها معرفة بالناس واطلاعاً على أحوالهم الاجتماعية والاقتصادية، مؤمنة أن وصول امرأة إلى قبة البرلمان عبر التزكية في 2006، ونجاح أول امرأة بحرينية في حصد أكبر عدد من الأصوات وفوزها بمقعد في المجلس البلدي بكل جدارة في انتخابات 2010، أكد دور المرأة، وحضورها النوعي، ولا يستبعد أن تحقق كتلة نسائية وزناً في المجلس التشريعي.
وترجع أحمد المعوقات أمام تميز المرأة في كافة ميادين العمل؛ لأسباب عديدة أهمها الموروث الاجتماعي من قيم ومعتقدات، رغم وجود تأييد مبدئي من الرجل، لمنح صوته للنساء، لافتة إلى توافر المرأة اليوم على أوضاع أفضل، هي زيادة مساحة الوعي بأهمية مشاركتها، ومن ذلك عمل المرأة ضمن حملة فريق المرشح، ما أكسبها دراية بالحقوق والواجبات، خصوصاً وأنها تؤمن بأن الانتخابات وسيلة لإبراز مكانتها وقدرتها على القرار، ولا يقتصر دورها على إقناع الناخبين، فهي تزاول عدة أنشطة.
من جانبها تذكر زينب حسين أنها اشتركت في حملة أحد المرشحين، رغم سنها الذي لا يتجاوز الثامنة عشرة، فدخلت بيوت الناس «الصامتة» وتعرفت عن قرب على مشكلاتها.
وفي اعتقادها، تؤمن حسين أن المرأة الأنسب لذلك، خلافا الرجل، هذا إلى جانب تمتعها بمقدرة إقناع الناخبين وتبيان ما يتصل بأماكن الاقتراع، وبقية ما يتصل بعملية الترشيح.
بدوره يؤكد الطبيب النفسي «رفض الكشف عن اسمه» أن المرأة حققت كثير من الإنجازات، وسط التجرية الديمقراطية والانتخابات، وهي لا تنتظر سوى منحها الفرصة لتخرج بكثير من الأفكار والمقترحات الناجعة.