كتبت - زينب العكري:
أجمع مسؤولون في مكاتب تأجير السيارات على انتعاش الطلب على تأجير المركبات بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالصيف الماضي، متوقعين ارتفاع الطلب مع أول أسبوع من بدء الفصل الدراسي. وأوضحوا لـ»الوطن»، أن هناك تنافساً كبيراً بين المكاتب المنتشرة في المملكة، مؤكدين تراجع سعر إيجار السيارات وأهمها الصغيرة إلى 9 دنانير لليوم الواحد بعد أن كانت 12 ديناراً منذ 3 أعوام تقريباً.
وقال مدير إحدى مكاتب تأجير السيارات، محمد السبع إن «سوق التأجير مصاب بالركود الشديد نتيجة إلى وجود الكثير من مكاتب التأجير في البحرين». وأضاف السبع: «مكاتب تأجير السيارات تعاني كثيراً من المشاكل منها هروب بعض المستأجرين من سداد بقية المبالغ المستحقة عليهم حتى مع توقيع عقد على تعهدهم بالدفع ما أدى إلى تضرر الكثير من المكاتب».
وحول الأسعار، أشار السبع إلى أن الأسعار مستقرة على ما هي عليه بل إن بعضاً منها تراجع، متوقعاً أن ينتعش الطلب في الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي. بدوره قال مدير إحدى مكاتب تأجير السيارات عادل العباسي، إن «سوق تأجير السيارات دخل مرحلة الركود منذ أواخر الصيف نظراً لسفر العديد من المواطنين لكنه عاد ليوضح أن الطلب انتعش بنسبة طفيفة مقارنة مع العام الماضي. وتوقع العباسي أن يرتفع الطلب في أول أسبوعين من بدء العام الدراسي، وهي الفترة التي يترفع فيها الطلب سنويا، مشيراً إلى أن سوق المملكة به الكثير من التنافس بين مكاتب تأجير السيارات.
وأوضح أن سعر تأجير السيارات الصغيرة تراجع إلى 9 دنانير في اليوم الواحد بعد أن كان 10 دنانير حيث تراجع العام الماضي مقارنة بـ12 ديناراً على مدى الأعوام الـ3 السابقة، عازياً ذلك إلى التنافس الذي تشهده المملكة.
بدوره، أكد مسؤول في إحدى مكاتب التأجير، زيادة الطلب خلال صيف 2014 بنسبة 20% مقارنة بالصيف الماضي، موضحاً أن هناك عروض يتم تقديمها لجذب الزبائن أبرزها التخفيضات على الأسعار.
في المقابل، أكد مدير مكتب مؤسسة لتأجير السيارات عبدالله بن حويل، إن الطلب على تأجير السيارات ارتفع بنسبة 35% مع بداية الصيف، عازياً ذلك إلى الطلب عموما على المناسبات.
وأوضح أن الطلب على تأجير السيارات دائماً ما يرتفع في المناسبات، مشيراً إلى أن ـغلب الطلب حالياً من الشباب البحرينيين الذين تعطلت مركباتهم، مؤكداً تراجع أسعار السيارات حالياً، إذ يبلغ سعر السيارة الصغيرة حوالي 10 دنانير لليوم الواحد.