أعلنت حركة بوكو حرام سيطرتها على بلدة باما في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا في أعقاب قتال عنيف مع القوات الحكومية، إلا أن الجيش النيجيري نفى ذلك. وشن عشرات من مسلحي بوكو حرام هجمات على القوات الحكومية المنتشرة في البلدة استعدادا لهجوم واسع لاستعادة المنطقة التي يسيطر عليها الإسلاميون. وادى القتال العنيف الذي استمر ساعات وجاء بعد محاولات سابقة من الحركة للسيطرة على المنطقة الواقعة على الطرف الشمالي الشرقي للبلاد، الى فرار آلاف السكان إلى عاصمة الولاية مايدوغوري. وقال الجيش في تغريدة على موقعه على تويتر إنه صد المسلحين، ولاحقا بعث برسالة اخرى تحمل كلمة واحدة هي «نصر». الا ان السكان الذين فروا الى العاصمة قالوا إن المسلحين أخرجوا القوات الحكومية من المدينة وسيطروا عليها وعلى قاعدتها العسكرية. وقال أحد السكان ويدعى عمر داهيرو «أصبحت باما الآن في ايدي بوكو حرام لانه لم يبق فيها اي جندي.. وانضم اكثر من 400 جندي في باما الى السكان في الفرار من وجه مسلحي بوكو حرام الذين سيطروا على الثكنات العسكرية».