تعرض شاب إماراتي يبلغ من العمر 19 عاماً، لاعتداء وطعنات بالسيوف والسواطير، من جانب 15 شخصا حاصروا منزله في منطقة الخوير بكلباء، وهددوا بقتله، وأحدثوا في جسده إصابات خطيرة إحداها شق في الجمجمة، أدت إلى نقله إلى العناية المركزة في مستشفى كلباء ومنه تم نقله إلى مستشفى زايد العسكري في العاصمة أبوظبي بعد استقرار حالته في صباح امس.
وقال شقيقه (هـ. س)، لـ جريدة «البيان» التي نقلت الخبر ، إن الاعتداء حدث في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم الأحد، أمام منزلهم، على خلفية شجار وقع بين أخيه الأصغر في الصف الثاني عشر وشقيق احد المعتدين في المدرسة، حيث صادف المجني عليه المعتدين مع أخيه الأصغر أمام منزلهم في وقت عودته من العمل، وتدخل لفصل النزاع بإدخال أخيه المنزل، الأمر الذي دفع بمجموعة المعتدين إلى سحب المجني عليه (س.س) من عند الباب وتوجيه ضرب قوية له بالسيف على جمجمته، بهدف القتل.
حيث قاوم المجني عليه الضربة التي أغرقته بدماء وبدأ بالزحف نحو باب منزل جارتهم المفتوح والذي كان على مقربة منه، حيث شهدت الجارة تعرض المجني عليه لضربة ثانية بالسيف على كتفه فقامت بسحبه إلى داخل منزلها في منتصف الليل وأغلقت الباب عن المعتدين الذين فروا هاربين. وعلق شقيق المجني عليه أن المفاجأة غلبت ردة الفعل حيث اعد المعتدون العدة وحضروا مسلحين إلى أمام منزلهم في حين أن أشقاءه الستة والذين احتجزهم أخوه الأكبر في المنزل خوفا من تعرضهم للأذى لم يتمكنوا من حماية أخيهم المجني عليه. وأكد أن حزناً شديداً يخيم على الأسرة بعد أن غاب شقيقهم عن الوعي حيث نقل على إثرها مباشرة إلى العناية الفائقة والذي تعرض إلى شق في الجمجمة ونزيف داخلي، وأكد بأنهم بعيدون كل البعد عن التدخل في مشاجرات في حين أن أعمار المعتدين تتراوح بين 20 و24 عاماً.