كتب ـ حسن الستري:
أدى عضوا مجلس بلدي الوسطى مجدي النشيط واياد جابر القسم القانوني خلفا للعضوين المسقطة عضويتهما حسين العريبي ونائب رئيس المجلس عادل الستري عن الدائرة الاولى والثانية بمجلس بلدي الوسطى، كونهما المرشحين الحاصلين على أعلى الاصوات بعد المرشحين المسقطة عضويتهما، وذلك في جلسة خاصة عقدها المجلس صباح أمس.
وبين مصدر أن المجلس تلقى اعتذارا من المرشح الثاني بالاصوات في الدائرة السادسة ابراهيم حبيل عن شغل مقعد الدائرة، فيما لم يتلق اي رد من المرشح الثاني بالدائرة الخامسة علي عبدالعزيز لشغل مقعد الدائرة، وذلك في وقت أفادت مصادر اهلية أن عبدالعزيز معتقل ومحكوم عليه بالسجن لمدة عام.
وأفاد المصدر أنه طبقا لفتوى هيئة الافتاء والتشريع القانوني، فانه سيتم مخاطبة المرشح الثالث بالاصوات رضي مطر لشغل الدائرة السادسة، وسيتم اعادة ارسال خطاب للمرشح علي عبدالعزيز لشغل الدائرة الخامسة، وفي حال عدم الرد وبعد التأكد من وجود مانع، سيتم مخاطبة المرشح الثالث علي عبدالحسن، موضحا أن المجلس ليس لديه ما يثبت أن عبدالعزيز معتقل، وأنه خاطبه بالبريد المسجل.
وفي موضوع ذي صلة، أفاد رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالناصر المحميد أن المجلس لا زال ينتظر رد وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي لشغل الدائرة السادسة بالمجلس، بعد اسقاط عضوية ممثلها د.محمد عباس، مطالبا في هذا الصدد الوزير الكعبي بسرعة انهاء الاجراءات لشغل مقعد الدائرة.
وكانت محكمة التمييز، قد حسمت قضية دوائر الأعضاء البلديين الوفاقيين المقالين من مجلسي بلدي الوسطى والمحرق، بتأييدها حكم محكمة الاستئناف العليا، في يناير الماضي، برفض الطعن المقدم من جمعية «الوفاق» على خلفية إسقاط عضويتهم، وذلك بعد أن بقيت دوائرهم لقرابة عامين من دون ممثلين بلديين.