كتب – فهد بوشعر:
عادت إلى السطح مجدداً مأساة كرة اليد الكويتية بعد أن أعلن الاتحاد الكويتي لكرة اليد، يوم الثلاثاء الماضي بأن الاتحاد الدولي للعبة قد هدد بحله وتشكيل لجنة موقتة لإدارة شؤون اللعبة في الكويت إذا لم يخطره، بحلول العاشر من سبتمبر الجاري، بالموعد الجديد للجمعية العمومية للاتحاد وإجراء انتخابات مجلس إدارة بما يتماشى مع النظام الأساسي الجديد للاتحاد الكويتي.
ومن جانب آخر فأن سبب تأخر عقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات يرجع لعدم اعتماد الهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت للنظام الأساسي الجديد الذي سبق اعتماده من قبل الاتحادين الدولي والكويتي وذلك على مدار أربعة أشهر كاملة حيث لم يتم اعتماد النظام الأساسي للاتحاد من قبل هيئة الشباب والرياضة بالكويت، وبالتالي لم ينشر في الجريدة الرسمية كي تعقد الجمعة العمومية وإجراء الانتخابات، رغم أن الاتحاد خاطب الهيئة مرتين في أبريل ويوليو الماضيين».
ويجدر الذكر بأن الاتحاد الكويتي لكرة اليد بات مهدداً بحله وأمامه مهلة ضيقة للغاية لتنفيذ توجيهات الاتحاد الدولي للعبة حتى يتفادى شبح الإيقاف الدولي للعبة الذي عانى منه في الفترة السابقة، وسبق للجنة الأولمبية الدولية تعليق نشاط اللجنة الأولمبية الكويتية في الأول من يناير عام 2010، بسبب عدم تماشي قوانينها الرياضية المحلية مع الميثاق الأولمبي والقوانين الدولية، وبناء عليه تم تعليق نشاط أغلب الاتحادات الرياضية المحلية ومن ضمنها اتحاد كرة اليد لتعود الرياضة الكويتية للمشاركة الدولية في ديسمبر 2012 بعد أن أصدر أمير الكويت قانوناً لتعديل بعض أحكام القوانين المنظمة للرياضة في الكويت لتتماشى مع نظيرتها الدولية وبناء عليه قام الاتحاد الكويتي لكرة اليد بتعديل نظامه الأساسي، واعتمده من قبل الاتحاد الدولي للعبة والجمعية العمومية للاتحاد الكويتي، وقام بإرساله في صورته النهائية للهيئة العامة.