قتل شرطي مصري بالرصاص فيما أصيب آخران أحدهما ضابط في هجومين منفصلين في شمال شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنياً غداة هجوم كبير أوقع 11 قتيلاً في صفوف قوات الأمن، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وفتح مهاجمون مجهولون يستقلون سيارة النار على شرطي أثناء عودته إلى منزله في مدينة العريش بشمال سيناء، وفق ما أكد مسؤولون أمنيون.
وأعقب هذا الهجوم القاتل، استهداف مدرعة للشرطة بعبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق العريش-رفح في منطقة الخروبة.
وقالت المصادر الأمنية أن ضابطاً ومجنداً أصيبا في الهجوم الذي يعد الثالث ضد الأمن في يومين.
وتعتبر منطقة شمال سيناء معقل مجموعات جهادية أبرزها جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة وتبنت تنفيذ عمليات عديدة ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء منذ عزل مرسي.
وقتل 11 شرطياً الثلاثاء إثر انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم فوقها في شمال سيناء، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي يعد إحدى الهجمات الأكثر دموية خلال الشهور الأخيرة.
وهو الهجوم الأكبر ضد الأمن المصري عموماً منذ مقتل 22 جندياً بالجيش في هجوم ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة في صحراء مصر الغربية جنوب غرب القاهرة في 19 يوليو الماضي.