قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إن جلسة الحوار اليوم الأربعاء كان صعبة وكان النقاش محتدم حول النقاد التي شهدت تباين في الآراء، مثل نقطة التمثيل المتكافئ التي أكد النعيمي انها من "وجهة نظر الجهات الأخرى أشبع نقاشاً".
وأكد النعيمي ممثل الحكومة في الحوار إن المعارضة لم تأتي بجديد وطرحت فكرة لم تأخذ موافقة جميع الأطراف، وشدد انه لا مانع من رفع اي طرف وجهة نظرة للتناقش المرة القادمة، وأكد أن الجمعيات الخمس ارادة التوقف عن كل النقاط لحين الاجتماع القادم ولم يوافق احد.
وأضاف وزير التربية انه كانت هناك رغبة بمناقشة الثوابت والمبادئ، وان الحكومة لا مانع لديها من طرح أي نقاط للتناقش، مع ضرورة احترام الدستور والجمعيات الخمس أكدوا ذلك.
وتابع النعيمي إن الحكومة وافقت على الورقة التي ستقدم، وانهم رفضوا رفع الجلسة دون مناقشة باقي الأوراق واتفقوا على الاستمرار بالمبادئ والثوابت.
وواصل النعيمي لقد :"ناقشنا كل شيئ و الائتلاف قدموا مرئياته، و المحصلة ان لا تقدم للاسف انها جلسة اختلاف وجهات النظر".
استمرار إهانة السلطة التشريعية
من جانبه قال ممثل السلطة التشريعية من المستقلين النائب حسن الساعاتي إن جلسة اليوم لا تختلف عن سابقاتها فنقطة التمثيل المتكافئ المحسومة أعيد فتحها، مؤكداً أن الجمعيات الخمس تسعى إلى استبعاد السلطة التشريعية من الحوار الوطني.
وأكد الساعاتي أن "التمثيل" نقطة تم التوافق عليها وهم رفضوا الدخول في المبادئ والثوابت، وان احد ممثلي الجمعيات الخمس قال أن هذا "حوار طرشان" ، مؤكداً أالساعاتي :"قبلنا بكل المقترحات وتحملنا إهانات وتسقيطات ليمضي الحوار".
وأضاف الساعاتي أن الخمس مستمرون باهانتنا وطالبوا باستبعادنا من الحوار ولم نأخذ الموضوع بشكل شخصي، ضيعوا الجلسة اليوم ولا يمتلكون جديد، مستائلاً لماذا يخافون من جدول الأعمال؟ الهروب وعدم المواجهة امر ليس جيد ومسيرة الديمقراطية مستمرة ،هم لهم رؤيتهم ونحن نعترف بالمؤسسات والقانون وليس الأفراد، وجمعياتهم خرجت من رحم المؤسسات التشريعية.
وأكد الساعاتي أن لأمن مستتب والبحرين تتعافى وهناك مشاكل سياسية معلقة ، وان الجمعيات "الخمس" لهم تأثير على بعض الشباب في الشارع.