بدت الصحافة الألمانية مستاءة بشكل كبير من خسارة منتخب بلادها أمام المنتخب الأرجنتيني بعد 52 يوماً على نهائي كأس العالم، خاصة أن الخسارة كانت بنتيجة كبيرة 2-4 ، وكان من الممكن أن تكون أكبر من ذلك لو لم يشرك المدير الفني يواكيم لوف بعض النجوم في الشوط الثاني.
صحيفة بيلد الألمانية كتبت بعد اللقاء وقالت: «لحسن الحظ أنه ليس نهائي كأس العالم»، مشيرة أن غياب دي ماريا عن نهائي المونديال ظهرت نتائجه بالأمس إذ كان نجم اللقاء الأول في غياب ليونيل ميسي.
واعتبرت صحيفة «سبورت بيلد» أن دي ماريا أيقظ المانشافت من حلمه، مشيرةً أن الخسارة تعد إيجابية كي لا يتوهم المنتخب أنه الأقوى وقادر على الفوز في كافة المباريات.
مجلة «كيكر» ركزت على الأخطاء الدفاعية الكارثية لمنتخب بلادها، وامتدحت دي ماريا إذ لم يستطع الدفاع كبح جماحه أو مراقبته وإيقافه، وهو ذات الوصف بالنسبة لموقع «سبوكس».
ووصفت صحيفة «فوكس» الخسارة بالفضيحة في حق بطل العالم، وكتبت: دفاع ضعيف، عودة جوميز المتخبط، وكريستوف كريمر الأفضل.
واعتبرت مجلة «دير شبيجل» أن هذه الخسارة تعد وصمة عارٍ بعد شهرين على التتويج بالمونديال، خاصة أنها كانت في عقر دار الألمان.
ووصفت صحيفة «اكسبريس» الخسارة بالكابوس، معتبرةً أن من لعب بالأمس هو منتخب مختلف عن الذي شارك في نهائي المونديال.
وأشارت شبكة «ARD» الإذاعية أن الأرجنتينيين أفسدوا احتفالات المانشافت بالمونديال، بعد تكريم اللاعبين المعتزلين قبل بداية اللقاء.
وشبهت شبكة «سكاي» خسارة المنتخب بالبنك المفلس، بعد معاناته دفاعياً وهجومياً على حد سواء.