أثار الظهير الأيمن لبرشلونة داني ألفيس الجدل بعد أن ذكر في مؤتمر صحافي قبل أيام أن عقده سينتهي في 2016 وليس 2015 كما ذكرت كل وسائل الإعلام هذا الصيف، ولكن على ما يبدو فإن البرازيلي لم يتذكر أحد البنود التي كانت في عقده وألغاها بنفسه.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أنه بالفعل ألفيس كان سينتهي عقده في 2016 حسب أحد البنود الموجودة في عقده والتي تنص أن عقده سيتم تمديده إلى سنة أخرى (حتى 2016) حسب عدد المباريات التي سيخوضها خلال موسم 2014-2015.
الدولي البرازيلي والذي مدد عقده في 2011 ألغى هذا البند في نهاية المطاف وبذلك فإن عقده سينتهي في 30 يونيو من 2015، ولم يكن ألفيس ينوي إثارة فوضى من خلال تصريحاته في المؤتمر الصحافي حيث إنه كان مقتنعاً أن عقده سينتهي في 2016.
وكانت ردة فعل المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا عن تصريحات ألفيس طبيعية، حيث يوم الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحافي سئل عن متى سينتهي عقد ألفيس ليرد بشكل ودي أنه في 2015، مشيراً أن كلا الطرفين قاما بمراجعة العقد.
ومن المتوقع مغادرة ألفيس بعد انتهاء عقده في 2015، وكان مستقبل البرازيلي مشكوك هذا الصيف حيث خرجت بعض المصادر تؤكد أن النادي يسعى للتخلص منه خاصة بعد أن انخفض مستواه في المواسم الأخيرة.