كتبت - نورهان طلال:
طالب مواطنون الجهات المعنية بإنفاذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حيال الإرهابيين والمحرضين فوراً، مؤكدين أن الإجراءات الحازمة تقي البحرين من استمرار رؤوس الفتنة بالتحريض على الإرهاب في الداخل وامتداد خطر الإرهاب إلى المملكة من المحيط الإقليمي.
وأشاد المواطنون بتوجيهات عاهل البلاد المفدى لاتخاذ إجراءات فورية بحق من حرض أو مول أو أضر بأمن الوطن بالداخل والخارج، معتبرين أن هذه التوجيهات أتت بوقتها الصحيح في وقت بالغ الخطورة يخشى فيه البحرينيون من نجاح المخربين والإرهابيين بالداخل باستيراد مآسي الإرهاب بالخارج إلى المملكة.
وأكدوا ثقتهم بالأجهزة الأمنية ورجال وزارة الداخلية في ردع الإرهابيين ووضع حد لهم، من خلال ضرب الإرهابيين والمحرضين بيد من حديد، إضافة إلى دور الجهات الأخرى في وقف منابر التحريض ووسائل التواصل الاجتماعي المسيئة.
وقال المواطن نواف محمد» إن «تطبيق القصاص أولاً وأخيراً سوف يردع الجميع» مؤكداً ضرورة «الجدية في إصدار الأحكام على مرتكبي الجرائم إذ إن التسامح مع الإرهابيين والمحرضين لا يصلح لأمن الوطن الآن».
وأضاف أنه «لا بد من أحكام جدية صارمة لا تراجع عنها لكف يد الإرهاب عن نشر القلق بين الناس وترهيبهم»، مشيراً إلى أنه «نثق في حكومتنا وجديتها»
وأكد أن «الحرائق وسكب الزيت في الطرقات وإغلاق الطرقات وتفجير عبوات الغاز يندرج ضمن خانة الإرهاب»، معتبراً أن سحب الجنسية والترحيل هو الحل الأفضل للتخلص من المحرضين».
وأشاد عبدالله أحمد بـ»قدرات وكفاءة رجال قوة الدفاع العملية التي لا يمكن لأحد أن ينكر دورهم وهذا إن دل على شيء فيدل على مدى كفاءة الدورات العسكرية»،مؤكداً أهمية» الاستفادة والاستمرار والتعلم من مختلف العلوم العسكرية الحديثة والمتطورة».
وأكد أحمد ثقته بـ»تطبيق الحكومة للقوانين والعقوبات الرادعة من أجل حماية الوطن»، مضيفاً أنه «لم نرَ أي تخاذل حتى اليوم من الحكومة وأفرادها مشكورين وتوصيات جلالة الملك ما هي إلا زيادة تأكيد وطمأنينة في نفوسنا خاصة بعد توالي الإرهاب في مختلف المناطق العربية التي قد تؤثر على أمن البحرين». مريم أحمد أكدت أن «ظل جلالة الملك سيبقى دائماً يفيء على كل البحرين أمناً وأماناً، إذ إنه يدأب على حماية الشعب وطمأنته أن أي إرهابي لن يستطيع الوصول إلينا بظل جلالته»، مشيرة إلى أن «توجيهاته الأخيرة ما هي إلا دليل على أن البحرين لن تتخاذل مع أي مجرم يحاول المس والعبث بأمن وأمان المنطقة في الداخل أو الخارج».
وشددت على أن «رجال قوة الدفاع والداخلية وسائر الأجهزة الأمنية شرفوا البحرين في تصديهم لمثل هذه الجرائم الإرهابية»، داعية الجهات المعنية إلى «مراقبة جميع وسائل الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي لوقف التحريض ونشر الكراهية وكشف مخططات الإرهاب ضد الوطن».
وأعربت فاطمة محمد عن «سعادة كبيرة بتوجيهات جلالة الملك»، مشيرة إلى أن «الدور الآن على الأجهزة التنفيذية لترجمة هذه التوجيهات بسرعة قبل أن يمتد خطر الإرهاب إلينا».
وتمنت عائشة أحمد «النظر في السياسة التعليمية والتربوية التي تعتبر من أكبر المؤثرات على الأطفال خاصة، وإعادة مراجعة المناهج التعليمية وتنقيحها بما يكفل وقاية المجتمع من العنف والأعمال الإرهابية وتقويم سلوك أبناء الوطن»، داعية وسائل الإعلام إلى «تسليط الضوء أكثر على خطورة الإرهاب وتأثيره على استقرار الوطن واقتصاده، ونبذ كل ما يمت للإرهاب ووسائله بصلة».