وقال ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في برقية بعثها إلى الرئيس الفرنسي في نهاية زيارته للعاصمة باريس «يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أعبر لفخامتكم عن خالص الشكر والامتنان على الدعوة الكريمة التي تلقيتها منكم لزيارة فرنسا، وما لقيناه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مما يؤكد على العلاقة الوثيقة بين بلدينا الصديقين».
وأضاف «فخامة الرئيس.. لقد كان لهذه الزيارة بالغ الأثر في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، كما أثبتت المباحثات التي أجريناها عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطنا، وفي هذا السياق فإنني أود أن أشيد بآراء فخامتكم البناءة تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا، والتي أتت متوافقة مع آراء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفي الختام، فإنني أتمنى لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللشعب الفرنسي الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.. وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري».
وكان ولي العهد قد التقى في وقت سابق في مقر إقامته بباريس، رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي وعميد مسجد باريس الكبير الدكتور دليل أبو بكر وعدداً من أعضاء المجلس.
وأكد الأمير سلمان خلال اللقاء أن «السعودية بصفتها مهبط الوحي وخادمة للحرمين الشريفين تقدم كل دعم ومساعدة للجمعيات الإسلامية في مختلف دول العالم، وهي تتشرف برعايتها واهتمامها بالحجاج والمعتمرين وتقدم لهم كل التسهيلات».