حقق «فينشر كابيتال بنك» أداء ربحياً جيداً للربع الخامس على التوالي من العام، حيث حقق صافي أرباح بلغت 20.2 مليون دولار، وإجمالي إيرادات بـ39.6 مليون دولار خلال الـ15 شهراً المنتهية في 31 مارس الماضي، مقارنة بخسارة بلغت 58.7 مليون دولار وإجمالي إيرادات بـ 6.7 مليون دولار في 2011.
وارتفع صافي الأرباح وإجمالي الإيرادات للربع المنتهي في 31 مارس 2013 إلى 1.7 مليون دولار و5.08 مليون دولار على التوالي، مقارنة بـ 8.0 مليون دولار و11.3 مليون دولار على التوالي في نفس الفترة من العام الماضي.
وتأتي هذه النتائج بعد تحديد مخصصات انخفاض القيمة بـ3.4 مليون دولار للفترة، بما في ذلك 0.4 مليون دولار في الربع الحالي المنتهي في 31 مارس 2013.
وزاد إجمالي الإيرادات 472% على أساس سنوي إلى 39.6 مليون دولار في الفترة المنتهية في 31 مارس 2013، مقارنة مع 6.7 مليون دولار في 2011، مع ارتفاع الدخل المتحقق من الأنشطة المصرفية الاستثمارية إلى 31.6 مليون دولار، مقارنة مع 3 ملايين دولار في 2011.
وانخفض إجمالي المصروفات 26% على أساس سنوي إلى 13.5 مليون دولار لفترة الـ15 شهراً المنتهية في 31 مارس 2013، نتيجة للجهود التي بذلها البنك لخفض التكاليف وتحسين الأداء المؤسسي لمواجهة تحديات السوق.
يذكر أن صافي الأرباح البالغة 20.2 مليون دولار هو بعد خصم مخصصات الاضمحلال البالغة 3.4 مليون دولار، إضافة إلى خسائر القيمة العادلة البالغة مليوني دولار، والتي تم احتسابها في 2012 كإجراء احترازي على ضوء أوضاع السوق الحالية.
وواصلت ميزانية البنك تحسنها مع زيادة إجمالي الأصول إلى 216.1 مليون دولار كما في 31 مارس الماضي مقارنة مع 198.5 مليون دولار في نهاية 2011، مع الاستمرار بعدم الارتباط بديون، وارتفاع حقوق المساهمين 9 % على أساس سنوي إلى 199.2 مليون دولار في 31 مارس 2013 من 179.7 مليون دولار في 31 ديسمبر 2011.
وأشار رئيس مجلس إدارة «فينشر كابيتال بنك»، غسان السليمان إلى أهمية المساهمة الملموسة في إجمالي الدخل المتحقق من الأنشطة المصرفية الاستثمارية والذي ارتفع 9 مرات على أساس سنوي إلى 31.6 مليون دولار مقارنة مع 2.96 مليون دولار في 2011.
وأضاف السليمان: «تحققت هذه النتائج المشجعة على الرغم من التحديات التي تواجه البنوك في المنطقة بشكل عام، وقطاع الاستثمار بشكل خاص».
وأكد أن النتائج التي حققها البنك تؤكد جدوى الخطط والاستراتيجيات الجديدة التي تم اتباعها والتي تتضمن إعادة هيكلة الجهاز الاستثماري، وتركز على المشاريع الواعدة والاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وواصل: «يتميز البنك برأس مال قوي بدون ديون تذكر في الوقت الحالي، الأمر الذي يؤكد متانة مركزه المالي وصلابة مكانته».
وأردف: «بلغ معدل ملاءة رأس المال كما في 31 مارس 2013 ما نسبته 46%، أي أعلى من متطلبات الحد الأدنى لمصرف البحرين المركزي التي تبلغ 12%، بينما بلغت الأصول تحت الإدارة 899 مليون دولار مقارنة مع 810 مليون دولار كما في 31 ديسمبر 2011».
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك، عبداللطيف جناحي: «نجح البنك في تحقيق نتائج متميزة خلال الـ15 شهراً الماضية ولخمسة أرباع متتالية في 2012 و2013».
وأضاف جناحي: «يواصل البنك جهوده لنهاية السنة المالية الجديدة في 30 يونيو 2013 والعام المقبل بقوة وثقة ورؤية راسخة..هذه النتائج تؤكد أن البنك يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق نمو قوي». وزاد: «نتائجنا تؤكد نجاح استراتيجية البنك الرامية إلى التركيز على بعض القطاعات الأساسية التي اكتسبنا فيها خبرة واسعة مثل الرعاية الصحية، الزراعة، النفط والغاز، والشحن، علاوة على التركيز على الأسواق المستقرة سياسياً واقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف: «شهدت هذه الفترة استكمال عدد من الصفقات التي ساهمت في تعزيز استثمارات البنك الحالية وسمعة البنك لطرح مشاريع جذابة ومبتكرة».
وأغلق البنك بنجاح صفقة مبتكرة في أحد العقارات السكنية الرئيسية بوسط لندن، ففي الربع المنتهي في 31 مارس 2013 ، وفي 2012 استحوذ البنك على استثمار مباشر بنسبة 83.5 % في شركة جوكنور لتصدير واستيراد وإنتاج الأغذية في تركيا، وفق صفقة بقيمة 120 مليون دولار.
وأضاف جناحي: «نعمل حالياً على عدد من الصفقات المجزية والتي نأمل أن تتبلور خلال الربع المقبل والعام المقبل».
وتابع: «يسعى البنك أيضاً إلى إنجاز المزيد من التحسينات في نمو الإيرادات وخفض تكاليف التشغيل، بما يتماشى مع استراتيجيته الجديدة مع التركيز على المحافظة على الربحية، دعم معدل السيولة، وبناء قاعدة متينة لتحقيق عوائد مقبولة على المساهمين».
وأكد أن هذه النتائج الإيجابية، تعكس الأداء المتميز للبنك وجدوى خطة تنويع الاستثمار. وقال: «بما أن البنك يتمتع بقاعدة من المساهمين والمستثمرين الأوفياء الذين لا يترددون مبادرين في المشاركة في الاستثمارات الجديدة لثقتهم الدائمة والمتواصلة في البنك ومنتجاته، فإن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا ثقتهم المستمرة في المشروعات الاستثمارية للبنك».