استفاد السائق الألماني نيكو روزبرغ من المشكلة التي تعرض لها زميله لويس هاميلتون كي يحرز أسرع زمن مع نهاية اليوم الأول من التجارب الحرة على حلبة مونزا الإيطالية، إذ تفوق بفارق 0.061 عن البريطاني.
وأهدر هاميلتون حوالي ساعة من الزمن بسبب مشكلة كهربائية، حيث خرج الى الحلبة قبل 30 دقيقة من النهاية على متن الإطارات القاسية «هارد»، قبل أن يستخدم الإطارات المتوسطة «ميديوم» في الدقائق الأخيرة.
وأوضح فريق مرسيدس بأنه قام بتغيير بعض أجهزة الاستشعار على سيارة هاميلتون كي يتمكن من المشاركة في الحصة الثانية.
وحاول هاميلتون تحسين زمنه وتصدر التجارب على غرار الحصة الأولى، ولكن سائق فريق تورو روسو جون إيريك فيرن إعترض طريقه على منعطف «بارابوليكا» حيث توجب على البريطاني التخفيف من سرعته.
وحل السائق الفنلندي كيمي رايكونن الذي لم يسبق له الفوز من قبل على حلبة مونزا بالمركز الثالث أمام زميله الإسباني فرناندو ألونسو صاحب الإنتصارين عامي 2007 و2010.
وتقاسم السائقون الثلاثة أسرع الأوقات في المقاطع الثلاثة من الحلبة: رايكونن الأسرع في المقطع الأول، هاميلتون في الثاني، وروزبرغ في الثالث والأخير.
وعلى الرغم من إحراز فالتيري بوتاس للمركز السادس، إلا إن أزمنته لمحاكاة السباق كانت مشجعة للغاية. فسائق ويليامز كان يسجل أزمنة في الدقيقة و29 ثانية بصورة ثابتة ومستمرة. وكما بات من الواضح حتى الآن، فإن هذا الفريق هو من أفضل الفرق تقدما بين يومي الجمعة والسبت.
فريق ريد بل والذي يتوقع سباقاً صعباً في مونزا فجاء سائقيه سيباستيان فيتيل في المركزين السابع والعاشر على الترتيب، إذ فصل بينهما كيفن ماغنوسن «8» وفيليبي ماسا «9».
فريق فورس إنديا كان بعيداً عن مراكز المقدمة إذ جاء سيرجيو بيريز ونيكو هلكنبرغ في المركزين الـ11 و12 توالياً. أما فريق لوتس فقد كانت نتائجه مخيبة للآمال بصورة كبيرة مع تواجد باستور مالدونادو ورومان غروجان للمركزين الـ18 والـ20.
وبعد غيابه عن مجريات جائزة بلجيكا الكبرى، والحصة الأولى من هذه الجائزة، عاد الياباني كاموي كوباياتشي الى قيادة سيارة كاترهام من جديد، إذ تفوق على زميله ماركوس إيركسون الذي تذيل الترتيب.
وبالنظر الى عدد اللفات المتواصلة التي أكملها السائقون، من المرجح أن يعتمد العديد منهم إستراتيجية التوقف لمرة واحدة فقط في السباق.