وقعت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون بروتوكولاً لوقف إطلاق النار في شرقي البلاد، فيما قرر حلف شمال الأطلسي (ناتو) تشكيل قوة رد سريع والإبقاء على حضور دائم في شرقي أوروبا، في وقت تواصلت فيه المعارك قرب مدينة ماريوبول الاستراتيجية.
وعلى الرغم من سريان وقف إطلاق النار، هزت 3 انفجارات شمالي مدينة دونيتسك أمس.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الحكومة الأوكرانية والانفصاليين اتفقا خلال محادثاتهما في مينسك عاصمة روسيا البيضاء على أن يبدأ وقف إطلاق النار.
من جهته، أعلن إيغور بلوتنيتسكي أحد ممثلي «جمهورية لوغانسك الشعبية» المعلنة من طرف واحد الجمعة أن الانفصاليين مستعدون للالتزام بوقف إطلاق النار، لكنهم مازالوا يأملون في الانفصال عن أوكرانيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك إنه يريد تضمين خطة السلام سحب القوات الروسية من أراضي بلاده، وأن تكون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضامنين للخطة.
وأضاف ياتسينيوك أمام اجتماع للحكومة في كييف أنه «يتعين إحلال السلام ليس على أساس خطة عرضها الرئيس الروسي، لكن على أساس الخطة التي اقترحها الرئيس الأوكراني»، موضحاً أن خطة السلام يجب أن تتضمن «وقفاً لإطلاق النار وسحب القوات الروسية وإعادة السيطرة على الحدود».
إلى ذلك، رحب الكرملين الروسي باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين كييف والانفصاليين المؤيديين لروسيا ودعا كل الأطراف للالتزام به.