العربية.نت: سنوات طويلة قدمت فيها الكثير للسينما والدراما المصرية، لتقرر بعدها نبيلة عبيد أن تبحث عن خليفتها، وذلك من خلال برنامج تلفزيوني يتم التحضير له في الوقت الحالي، على أن ينطلق نهاية العام الجاري.
البرنامج الذي يحمل اسم «البحث عن نبيلة عبيد» سيكون أشبه ببرامج المسابقات، حيث يدور حول حياة النجمة المصرية باعتبارها واحدة من أشهر الوجوه الفنية، على أن تبدأ المرحلة الأولى بفتح باب التقديم من أجل الانتساب للبرنامج، بإشراف من نبيلة عبيد بنفسها إلى جوار آخرين متخصصين، وبعدما يتم اختيار المواهب على صعيد الأداء الفني، تبدأ مرحلة التدريب على يد نبيلة عبيد وعدد آخر من النجوم لم يتم الإعلان عنهم بعد، ومن ثم مرحلة الاستبعاد التدريجي، حتى تصبح هناك فائزة واحدة في النهاية.
خليفة نبيلة عبيد في التمثيل، ستوقع عقداً لبطولة مسلسل تلفزيوني بالإضافة إلى فيلم سينمائي، وذلك من خلال شركة «روتانا» للإنتاج الفني، بالإضافة إلى عدد آخر من الجوائز التي ستحصل عليها الموهبة الفائزة.
التجربة لن تكون الأولى من نوعها، ففي شهر أبريل من عام 2006، كانت شركة «العدل» للإنتاج الفني، تنوي إنتاج مسلسل تلفزيوني عن حياة الراحل عبدالحليم حافظ، لذلك قررت أن تطلق برنامج مسابقات يحمل اسم «العندليب من يكون»، من أجل البحث عن شبيه عبدالحليم.
البرنامج الذي قامت بتقديمه الفنانة داليا البحيري، استطاع أن يجذب إليه العديد من المتسابقين، قبل أن يفوز في النهاية الفنان شادي شامل باللقب، ويصبح هو الأكثر تشابها مع العندليب الراحل، وقام بالفعل ببطولة المسلسل، الذي شاركت فيه عبلة كامل وكمال أبورية، بالإضافة لعدد كبير من النجوم.
غير أن البداية الضخمة التي شهدها مشوار شادي شامل من خلال المسلسل لم تستمر، حيث لم يقدم بعدها سوى عدد قليل من الأعمال، التي فشلت في ترك بصمة لدى الجمهور، ولم يظهر سوى من خلال فيلمي «قاطع شحن» و»مهمة في فيلم قديم»، وعلى صعيد الدراما لم يقدم سوى مسلسلي «قشطة وعسل»، بالإضافة لمسلسل «المرافعة» الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ليصبح مشوار شادي شامل في مجال التمثيل معاكساً لبدايته التي شهدت التنافس بين كثيرين من أجل الفوز بلقب «العندليب».
قدرة البرنامج على تقديم مضمون مفيد، رهنها الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحاته لـ»العربية.نت»، بقدرة القائمين عليه في تفضيل الموهبة على الشبه.
موضحاً أن نبيلة عبيد ليست مجرد فنانة جميلة فقط، بل لديها قدرة كبيرة على تقمص الأدوار، وبالتالي عليهم أن يبحثوا عن فتاة موهوبة في الأساس، ثم تأتي الملامح بعد ذلك، مستشهدا بما جرى حينما تم اعتماد التشابه الشكلي بين عبدالحليم حافظ وشادي شامل، فكانت النتيجة خسارة فادحة بحسب تعبيره.