عواصم - (وكالات): قتل 31 شخصاً بين مدنيون ومقاتلون من تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» وأصيب العشرات، في غارات لطائرات نظام الرئيس بشار الأسد على محافظة الرقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف شمال البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان «قتل 31 شخصاً وأصيب العشرات جراء قصف لقوات الأسد على فرن الأندلس في شارع تل أبيض في مدينة الرقة، بينهم 16 مدنياً، و9 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. كما لقي 6 مقاتلين من تنظيم «الدولة الإسلامية» مصرعهم في قصف الطيران الحربي على معسكر الطلائع الذي يتخذه التنظيم مقراً لتدريب مقاتليه». وأضاف المرصد أن الغارات الأخرى استهدفت «مبنى المالية الذي يتخذه تنظيم الدولة الإسلامية مقراً للمحكمة الإسلامية التابعة له»، ومقراً للتنظيم في مدينة الرقة.
ومنذ نحو 3 أسابيع تستهدف الطائرات التابعة للنظام السوري مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» شرق سوريا وشمالها. ويشير المرصد إلى أنها «الأكثر دقة» في استهداف مواقع محددة منذ بدء حملة القصف الجوي على محافظتي الرقة ودير الزور في يوليو الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، توقع الغارات غالباً قتلى بين المدنيين. من جهة أخرى، ارتفع إلى 15 عدد القتلى الذين سقطوا أمس الأول في إلقاء برميلين متفجرين من مروحية تابعة للنظام على موقف سيارات أجرة في مدينة حلب، بحسب المرصد.
وأشارت تقارير إلى أن الجثث انتشرت في المكان إثر سقوط البرميلين، واحترق بعضها، بينما غرقت أخرى وسط بقع من الدماء. وتسبب القصف بإحداث حفرة واسعة في الأرض، بينما تضررت سيارات عديدة.
من جهة ثانية، تسلمت عائلة المواطن اللبناني كايد غدادة من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا جثة ابنها الذي قتل بعدما خطف أواخر أغسطس الماضي من البلدة التي شهدت مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين، بحسبما ذكر سكان في عرسال والوكالة الوطنية للإعلام.
من جانب آخر، أعلن نيكولا هينان الرهينة الفرنسي السابق في سوريا أن مهدي نموش المتهم بقتل 4 أشخاص خلال هجومه على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو الماضي كان أحد خاطفيه.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن هينان وبيار توريس وديدييه فرنسوا وادوار الياس الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذي أطلق سراحهم في أبريل الماضي تعرفوا إلى نموش بعد نشر صوره إثر توقيفه في مايو الماضي.