بيروت - (وكالات): أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إعدام جندي لبناني ثان من الجنود المختطفين لديه، متوعداً بإعدام المزيد، بينما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة أو الجيش اللبناني، وفقاً لقناتي «الجزيرة» و«العربية».
وذكرت القناتان أن إعدام الجندي تزامن مع تأكيدات بوجود وساطة بين الحكومة اللبنانية والخاطفين تقودها دولة قطر، لكن الحكومة تتكتم على مجرى المفاوضات أملاً في إنجاح الوساطة.
ونشر التنظيم على تويتر صوراً للجندي اللبناني «عباس مدلج»، وهو يسبح في دمائه، تأكيداً لخبر إعدامه، الذي نشرته وسائل إعلام لبنانية.
في سياق متصل، أوضحت تقارير أن أهالي الجنود المختطفين لدى تنظيم الدولة بدؤوا تلقي اتصالات هاتفية من أبنائهم، دعوهم خلالها للضغط على «حزب الله» الشيعي اللبناني لسحب مقاتليه من سوريا، والضغط على الحكومة اللبنانية من أجل الاستجابة لمطالب التنظيم في الإفراج عن بعض عناصره المحتجزين لدى الحكومة اللبنانية.
وكان الجيش اللبناني أكد الإثنين الماضي مقتل الجندي علي السيد، وأنه تسلم جثته مقطوعة الرأس.
وكان مسلحون سوريون هاجموا مراكز الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بلدة عرسال شرق لبنان مطلع الشهر الماضي، وقتلوا 20 جندياً، وجرحوا واختطفوا عدداً من عناصر الجيش والقوى الأمنية، تم تحرير عدد منهم، بينما لايزال الباقون قيد الاحتجاز.