نظم «بي إم آي بنك»، التابع لمصرف السلام-البحرين، مؤخراً حفلاً خاصاً لتكريم 24 طالباً بحرينياً ممن أكملوا بنجاح برنامجاً تدريبياً صيفياً في البنك على مدى شهرين.
وقام المدير العام للخدمات المساندة في البنك إياد ساتر، بتسليم 10 طلاب و14 طالبة شهاداتهم، خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في المقر الرئيس للبنك في مركز البحرين التجاري العالمي.
يشار إلى أن الطلاب يستكملون في الوقت الحالي دراسة تخصصاتهم في جامعات البحرين وفي الخارج، وقد بدأوا برنامج التدريب الصيفي في أوائل شهر يوليو.
وفي إطار برنامجهم التدريبي تلقى الطلاب تدريباً مكثفاً في الأقسام الرئيسة للبنك، حيث تعرفوا على أنشطة البنك المتنوعة المتعلقة بخدمات الأفراد، خدمات الجملة، الخزينة، المخاطر، المالية، العمليات التشغيلية، العلاقات العامة، وغيرها.
وقال ساتر: «باعتبارنا مصرفاً محلياً يعنى بخدمة العملاء، فإننا ندرك تماماً أهمية تدريب وتطوير الكفاءات والمواهب المتوفرة..يعد هذا المفهوم عنصراً أساسياً وهدفاً محورياً يساعدنا على بناء فريق عمل يتميز بالكفاءة العالية والمعرفة المهنية المتخصصة..ندرك أيضاً أن الاستثمار في شباب اليوم سيؤتي ثماره في المستقبل».
وأكد أن «برنامجنا التدريبي يعكس المستويات العالية للتوجيه والإرشاد الذي يقدمه البنك للطلاب، ونحرص دائماً على تطويره بناء على الملاحظات البناءة التي نتلقاها من الدفعات السابقة من الطلاب».
وواصـــل «وبالإضافــــة إلى بــــرنامجنـــا المعتاد، قام البنك هذا العام بتنظيم دورة خاصة مكثفة للتخطيط والتطوير المهني لمدة يوم واحد، والتي تم خلالها تزويد المتدربين بالخبرة الفنية اللازمة لمساعدتهم على إعداد سيرهم الذاتية، وتعزيز مهاراتهم خلال مقابلات العمل، فضلا عن تفهم عناصر الكفاءة الأساسية التي تبحث عنها المؤسسات المالية عند اختيارها بين المرشحين لشغل منصب معين».
وزاد: «من خلال البرنامج السنوي المكثف نتطلع إلى تعريف هؤلاء الشباب الواعد بالفرص المتاحة أمامهم ومساندتهم في تطلعاتهم المهنية وتطوير مهاراتهم اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الآن وفي المستقبل».
من جانب آخر، قالت الطالبة سارة جاسم من جامعة بوليتكنك البحرين، التي عملت ضمن الفريق المسؤول عن حملة عيادي في شهر رمضان المبارك إن «العمل في قسم العلاقات العامة كان تجربة متميزة ساعدتني على اكتساب المهارات الأساسية للتسويق والعلاقات العامة..استفدت كثيراً من بيئة العمل الإيجابية المحيطة، ومن خبرة مدربي، ومن المسؤوليات التي اضطلعت بها خلال فترة تدريبي».
أما محمود جعفر الطالب في جامعة البحرين، فقد تم اختياره لتطوير تطبيق خاص يتيح قراءة البيانات المصفوفة غير المهيكلة، وقال: «أتاحت لي هذه التجربة فرصة رائعة للمساهمة في مشروع البنك الطموح الذي يهدف إلى تحويل البيانات غير المهيكلة إلى قاعدة بيانات ترابطية مهيكلة، وإعداد التقارير ذات الصلة مع تعزيز إمكانيات البحث. لقد كانت حقاً تجربة ممتعة ومثمرة للغاية».
إلى ذلك قالت الطالبة إسراء سعيد من جامعة جلاسكو كاليدونيان والتي تدربت في الخدمات المصرفية للأفراد- قسم خدمات العملاء: «نجحت خلال الشهرين في تعزيز مهاراتي في خدمة العملاء والتي ستفيدني بالتأكيد في المستقبل».