عاد روبرت بلانت مغني فرقة «ليد زبلين» من تكساس إلى مسقط رأسه في منطقة بلاك كانتري في إنجلترا حيث يلقب بـ «بلانتي».
وعاد المؤلف الموسيقي والمغني الشهير الذي يعتبره كثيرون من أفضل مغني الروك في التاريخ إلى وطنه مع حس ابتكاري واسع. ألف زبلين 9 أغان من الأغنيات المدرجة في ألبومه الجديد المقرر صدوره الإثنين تحت عنوان «لالباي أند ... ذي سيزليس رور» وهو أول ألبوم يؤلفه شخصيا بعد «مايتي ري أرينجر» العام 2005.
وكان بلانت قد أحيا مع فرقة «سانسيشنل سبايس شيفترز» التي شكلها حفلات خلال السنتين الماضيتين في نيوزيلندا وأستراليا وبريطانيا وعدة بلدان أوروبية، ما دفعه إلى العودة مجدداً إلى التأليف.
وقال المغني البالغ من العمر 66 عاماً «ما من جدوى في استعادة أغنيات الماضي، لذا علينا أن نؤلف للحاضر والمستقبل».
وكانت فرقة «ليد زبلين» تعد في منتصف السبعينيات أهم فرقة موسيقية في العالم مع مبيعات بالملايين من ألبوماتها وحشود غفيرة تتوافد إلى حفلاتها.
و تعد أغنية «ستيرواي تو هيفن» الممتدة على ثماني دقائق من أفضل أغنيات الروك بالنسبة إلى كثيرين. لكن هذه الفرقة المشكلة العام 1968 لم تقم إلا عدداً قليلاً من الحفلات منذ وفاة عازف الدرامز جون بونهام سنة 1980.
وكان بونهام مثل بلانت من بلدة ورشيستر «شمال إنجلترا» الواقعة في المنطقة الصناعية السابقة المعروفة ببلاك كانتري. وهما كان يعودان سوياً إلى بلدتهما لزيارة عائلاتهما. وأكد بلانت أن لا علاقة لعودته من الولايات المتحدة بانتهاء علاقته بالمغنية باتي غريفين سنة 2013، عازياً هذا القرار إلى انتهاء بعض عقود التعاون في الولايات المتحدة وبعض الحنين إلى الوطن. وقد تكلم في أغنيته «تورن إت آب» عن «الضياع في أمريكا ... والتحول إلى شخص آخر».