كشفت شخصية سياسية أن تياراً في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بدأ طرح مجموعة من المترشحين في عدد من الدوائر ومن أبرزها دائرتين في المحرق، مرجحاً أن تتم عملية الترشح بشكل ذاتي ودون إعلان رسمي من الجمعية، حيث أعلن عدد من المحسوبين على «وعد» ترشحهم مؤخراً بشكل مستقل، ويتوقع أن تتم المشاركة في عدد من دوائر المحافظات الأخرى.
وأكدت الشخصية أن هذا الخيار تم بعد الانقسام الكبير الذي حدث مؤخراً داخل الجمعية بين مؤيد ورافض للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل. حيث يميل التيار الآخر في الجمعية إلى ما أسماه بـ«الخضوع التقليدي لموقف جمعية الوفاق» الذي يتجه حتى الآن إلى المقاطعة على غرار سيناريو 2002.
ولم تفلح جمعية «وعد» خلال مشاركتها في الانتخابات البرلمانية عامي 2006 و2010 في الفوز بأي مقعد من مقاعد البرلمان الأربعين، وهو ما يفسره كوادر «وعد» بأنه «ضريبة التحالف مع الوفاق».