دان مجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري تواصل الأعمال الإرهابية الهادفة إلي زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتهديد أمنها وسلامة أراضيها، ورفض ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة، وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات والشعوب والأديان.وشارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في اجتماع الدورة العادية 142 لمجلس جامعة الدول العربية علي المستوي الوزاري، والذي عقد أمس في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين الشقيقة محمود عباس. وقدم الرئيس الفلسطيني شرحاً شاملاً حول ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، إضافة إلي تطورات الأوضاع في فلسطين بشكل عام. وأصدر المجلس قراراً أكد فيه أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ورحب المجلس بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية علي جهودها الكبيرة في هذا الشأن. ومن جانب آخر، أكد المجلس ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا والالتزام بالحوار الشامل ونبذ العنف ودعم العملية السياسية، وتوفير الدعم الكامل للمؤسسات الدستورية وعلي رأسها مجلس النواب ومجلس الوزراء المنبثق عنه. وأعرب المجلس عن إدانته لتواصل الأعمال الإرهابية الهادفة إلي زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتهديد أمنها وسلامة أراضيها، ورفض ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة، وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الحضارات والشعوب والأديان. وناقش المجلس نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير الجامعة العربية، والموافقة علي النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، إضافة إلي مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وأبوموسي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم جمهورية الصومال وجمهورية القمر الاتحادية.