عواصم - (وكالات): أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدماً جديداً في منطقة ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل من إسرائيل، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام تسببت بمقتل 26 عنصراً من قوات النظام و17 مقاتلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتواصل المعارك في المنطقة منذ أواخر أغسطس الماضي عندما تمكن مقاتلون من «جبهة النصرة» و»جبهة ثوار سوريا» وكتائب إسلامية من السيطرة على معبر القنيطرة الحدودي مع الجزء المحتل من إسرائيل إثر معارك ضارية.
ويقول مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مقاتلي الكتائب المعارضة تمكنوا منذ ذلك الوقت من السيطرة على «عدد من التلال الحدودية أو القريبة من الجولان المحتل وقرى في محيطها، ما أوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين». وأعلنت مجموعة من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام بينها النصرة بدء معركة «الوعد الحق» التي تهدف إلى « تحرير» القنيطرة ومناطق مجاورة.
ويقدر المرصد أن خسائر قوات النظام منذ بدء المعركة بلغت أكثر من 70 قتيلاً، مقابل عشرات القتلى في صفوف المقاتلين المعارضين.