الخرطوم - (أ ف ب): أغلق المركز الثقافي الإيراني الرئيسي في الخرطوم أبوابه بعدما أصدرت السلطات السودانية قراراً بذلك وأمهلت العاملين فيه 3 أيام لمغادرة البلاد، بحسب تقارير، إلا أن العَلَم الإيراني لا يزال مرفوعاً على المبنى الواقع في شارع رئيسي في العاصمة السودانية. والأسبوع الماضي نفت طهران أن يكون قد صدر قرار بإغلاق مراكزها الثقافية الثلاثة في السودان. وكان مسؤول حكومي سوداني صرح أن أبواب المركز ستغلق في وقت لاحق. وأمرت الخارجية السودانية الأسبوع الماضي بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية ومغادرة موظفيها. وبرر السودان قراره بأنه نتيجة لنشاط المراكز في نشر المذهب الشيعي بالسودان. وتشير الأدلة إلى أن إيران لعبت دوراً رئيسياً في دعم قطاع إنتاج الأسلحة في السودان، بحسب تقرير أصدره في مايو الماضي معهد دراسات الأسلحة الصغيرة في سويسرا.