كتب - إبراهيم الزياني:
يعتزم عبدالله الخالدي، الترشح للمجلس النيابي المقبل مستقلاً عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الوسطى، معتمداً على «حب الناس ورضاهم».
وقال الخالدي لـ«الوطن»: مستقبل الوطن والمواطن دفعني إلى اتخاذ قرار الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة، إذ أضع من ضمن أولوياتي العمل على سن تشريعات تسهم في تسهيل جلب الاستثمارات الخارجية لتقوية الاقتصادي الوطني، ما ينعكس إيجاباً على الوضع المعيشي للمواطن.
وأضاف «سأعمل حال توفقي في الانتخابات، على البحث عن هموم المواطنين وليس انتظارها، إذ إن على النائب أن يزور ناخبيه في بيوتهم على الأقل مرتين شهرياً، والنظر في طلباتهم والعمل على تحقيقها»، وهو لن يقدم وعوداً كاذبة أو غير قابلة للتحقيق. وأرجع ترشحه إلى ما لمسه من «حب أبناء الدائرة ورضاهم عني، إذ عبروا عن أسفهم لعدم التصويت لي في الانتخابات النيابية السابقة، والآن هم ينتظروني للترشح مرة أخرى». يذكر أن الخالدي لم يوفق في انتخابات 2010 النيابية عن ثامنة الوسطى بعد أن حصد 78 صوتاً من أصل 7819 بنسبة «1%»، ونال هشام علوي 550 صوتاً «7%» مقابل 689 لمحمد المعرفي «8.8%»، فيما انحصرت المنافسة على المقعد بين عضو جمعية الأصالة علي زايد وعضو جمعية المنبر عبداللطيف الشيخ، اللذان خاضا جولة إعادة فاز فيها زايد بعد حصوله 3888 صوتاً مقابل 3857 لمنافسه.