أكدت المرشحة النيابية المستقلة للدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى الإعلاميـــة زينــــب عبدالأمــــير أن تسليم مشاريع الإسكان لمطورين عقاريين هو الحل الأفضل لأزمة السكن داعية للاستفادة من تجارب تركيا وماليزيا وسنغافورة في هذا المجال حيث استطاعت هذه الدول حلّ الأزمة عن طريق الاعتماد على مقاوليها المحليين.
وكانـــت زينــب عبــدالأمير قد استطلعت آراء عدد من المطورين العقاريين المحليين من ذوي الخبرة والكفاءة والذين يمتلكون خبرة فاقت 25 عاماً وبعضهم شارك في تشييد مدينة حمد وأكدوا أنهم يمتلكون القدرة والخبرة وعلى أتم استعداد لتشييد منازل ومدناً بمواصفات عالية الجودة وبأسعار أقل بنسبة 40% وفي مدة زمنية أقل بنسبة 80% عما هو عليه الآن، ولا يحتاجون سوى إلى الأرض والتمويل، فيما ستكون المواصفات حسب التصاميم المعتمدة في وزارة الإسكان.
وشكا العقاريون المحليون وجود فجوة بينهم وبين وزارة الإسكان وقد حاول بعضهم طرق أبواب الوزارة لإطلاعها على الحلول التي لديهم لأزمة السكن، ولكنهم لم يجدوا أي ترحيب أو تجاوب.
وأضافت زينب «على الوزارة أن تلتفت للحلول الداخلية الموجودة داخل البلد، بدلاً من اللجوء إلى البنوك العقارية التي تستنزف الميزانية بسبب الأرباح الطائلة كما أن بعض المنازل تبنى بجودة أقل وبات بعضها آيلة للسقوط، ولا يحتاج العقاريين المحليين سوى إلى الأراضي وتسهيل إصدار رخص البناء لهم وتذليل كافة العقبات التي تقف أمامهم لتطوير مشروعات الإسكان حسب المواصفات المطلوبة، وتقوم الوزارة بدورها الإشرافي على هذه المشاريع».