قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد؛ إن مشروع جسر الملك حمد، يمثل قيمة إضافية للحركة التجارية، يساعد على تنمية التجارة وتبادل الخدمات طوال العام، يأتي استجابةً للحاجة الاقتصادية المُلحّة لحفظ انسيابية الحركة على الجسر، وتيسير حركة المسافرين والشاحنات والسيارات، لاسيما في ظل الصعوبة التي يواجهونها في مواسم الذروة.
وأشاد رئيس الغرفة بالأبعاد الاقتصادية والاستراتيجية الهامة وبالإسهامات الإيجابية التي سيحققها المشروع، معرباً عن تفاؤل الغرفة والقطاع الخاص إزاء المشروع الحيوي والاستراتيجي، وثماره العظيمة في تنشيط مجمل القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية على حدٍ سواء، والاسهام في تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي من جهة، وتعزيز مكانة البحرين كونها مركزاً للخدمات الإقليمية لمختلف القطاعات الاقتصادية في المنطقة، إضافةً إلى المساهمة في جذب واستقطاب الاستثمارات. وثمن المؤيد باعتزاز وتقدير رفيعين مبادرة العاهل، وخادم الحرمين الشريفين، لتنفيذ هذا المشروع الهام بمساراته المزمعة للمركبات وللقطارات المخصصة لنقل المسافرين والبضائع، لافتاً إلى أن ذلك سيكون بمثابة همزة وصل مع دول الخليج كافة لاسيما في إطار مشروع القطار الخليجي.
وأضاف أن القطاع الخاص البحريني يترقب وبتفاؤل كبير؛ سرعة تنفيذ المشروع، خصوصاً أنه يحد من الضغط والازدحام الذي يشهده جسر الملك فهد، وبالتالي تسهيل توافد السائحين من الجانبين البحريني والسعودي فضلاً عن تسهيل حركة نقل البضائع بين المملكتين الشقيقتين ورفع المبادلات التجارية بينهما.